لم تكن حياة النجم البرازيلي رونالدينيو مُرفهة مثلما يعتقد البعض ولكنه عانى كثيرًا من أزمات عقب اعتزاله كرة القدم بسبب التعثرات المالية أو إدمان الكحوليات.
ولا يختلف أحدًا على أن رونالدينيو نجم جريميو البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وأتلتيكو مينييرو البرازيلي هو أحد أعظم من لمس كرة القدم عبر التاريخ.
رونالدينيو في السجن
وعانى النجم البرازيلي منذ اعتزاله كرة القدم عام 2015، في إدارة أمواله التي جناها من كرة القدم حتى وصل به الأمر للسجن.
وفي العام الماضي تعرض نجم برشلونة وميلان السابق للعديد من الأزمات، بدأت حين دخل السجن في باراجواي وبقي هناك 6 أشهر.
وجاء ذلك قبل أن يدخل الساحر البرازيلي البلاد بجوازات سفر مزيفة، ثم عانى بعدها من الإصابة بفيروس كورونا.
أرقام ستدهشك في عيد ميلاد الساحر رونالدينيو الـ41 ❤️😍 pic.twitter.com/HZtvd1TjMM
— التيار الأخضر (@tide_green) March 21, 2021
الديون تتراكم على ساحر البرازيل
لم يتوقف الأمر عن ذلك الحد، بل تراكمت الغرامات عليه، حيث تجاوزت المليوني يورو بسبب مخالفته لقوانين الحفاظ على البيئة في تجارته بالإضافة إلى ديون آخرى متراكمة وصلت قيمتها لـ1.8 مليون يورو.
وتحدثت تقارير صحفية برازيلية عن أن حياة نجم منتخب السامبا السابق بشكل سيئ حيث بات مصابًا باكتئاب شديد.
ووفقا لأحد أصدقاء رونالدينيو، فإن اللاعب السابق أصبح في حالة سُكر دائم، ولا يتوقف عن شرب الكحوليات، منذ الصباح الباكر وحتى الليل.
وازدادت الأزمات على رونالدينيو منذ عودته إلى البرازيل عقب انتهاء عقوبة السجن في الباراجواي.
ليصاب ساحر كرة القدم بصدمة كبيرة بعد وفاة والدته، ويشكو المقربون من اللاعب من أنه محاط ببعض الأصدقاء الذين يستغلون طيبته ويقيمون له حفلات بشكل مستمر يفرط فيها من شراب الكحوليات.