خروج فريق الشارقة الإماراتي من دوري أبطال آسيا، يعد منطقياً في ظل الظروف الحالية للفريق، إلا أن غير المنطقي الخسارة برباعية في لقاء بيروزي الإيراني، خاصة أن «الملك» قبلها بأيام قليلة هز شباك التعاون السعودي بسداسية، والدحيل القطري برباعية.
وهنا تكمن المشكلة التي أكدتها الإحصائيات، ومنحت الأفضلية لبيروزي، ومنها نقطتان في غاية الأهمية، لأنهما السبب المباشر في خسارة الشارقة، الأولى تكمن في التمريرات الدقيقة التي جاءت بنسبة 82% لبيروزي، «397 تمريرة»، مقابل 74% للشارقة «253 تمريرة»، وهذا الفارق جعل الغلبة للمنافس.
والثانية تختص بالكرات العرضية التي أرهقت دفاع «الملك»، وجاءت منها أغلب الأهداف «3 بالرأس، وهدف بالقدم»، ولعب بيروزي 26 عرضية مقابل 10 للشارقة.
والنقطة الأبرز أن تسديدات بيروزي من داخل المنطقة وصلت 10 مقابل 3 للشارقة، وهو ما يؤكد سهولة اختراق دفاعات «الملك».
العرضيات المرهقة كانت سبب خروج الشارقة الإماراتي من «آسيا»
ورغم «الوداع»، حقق الشارقة مكاسب عدة، مثل تجربة الصفقات الجديدة، خالد باوزير وخالد الظنحاني، وعودة سيف راشد
وإيجور، والاطمئنان الكامل على حالته الصحية، وذلك بعد إصابة غاب طويلاً بسببها عن الفريق في الموسم الملغي، والنقطة الأخرى الاطمئنان على البرازيلي المهاجم العائد ويلتون سواريز، الذي أظهر مستوى جيدًا.
سنعـود أقــ💪🏼ــوى وأكثـر خبـرة
الملك يودع منافسات #دوري_أبطال_آسيا بعد خسارته أمام فريق بيرسوبوليس برباعية للاشيء، وتجمد رصيده عند النقطة السابعة في إطار الجولة السادسة من دور المجموعات#نادي_الشارقة pic.twitter.com/v6SXYCUNa7
— Sharjah نادي الشارقة (@SharjahFC) September 24, 2020
من جانبه، قال المدرب عبدالعزيز العنبري: إن نظام البطولة والظروف الاستثنائية التي صاحبتها من ضغط للمباريات،
كانت تحتاج إلى جاهزية أكبر للاعبين.
وبما أننا ننافس في آسيا، يجب أن نكون أقوياء من الناحية الذهنية ونلعب بإيقاع عالٍ، فالبطولة لم تكن سهلة،
ومع ذلك لن أكون قاسياً على لاعبي فريقي، ولابد من توجيه الشكر لهم.
موضوعات متعلقة..
الشارقة الإماراتي يودّع البطولة الآسيوية برباعية أمام برسيبوليس الإيراني