افتتح الإسباني رافائيل نادال، لاعب التنس العالمي، اليوم الأربعاء، “أكاديمية رافا نادال” بالكويت التي تعتبر أول أكاديمية له خارج بلاده.
وأوضح رافائيل نادال، أهداف هذا المشروع الكبير، بعد الأكاديمية التي دشنها منذ 4 أعوام في إسبانيا بقرية ماناكور بجزيرة مايوركا.
وقال نادال، في لقاء لصحيفة بالكويت: “إن الغرض من الأكاديمية هو نقل نموذجنا وعلامتنا التجارية وطريقتنا في العمل إلى
أجزاء مختلفة من العالم.. هي فرصة عظيمة وسعادة كبيرة”.
وأضاف: “هذه هي أول أكاديمية نفتحها بعيدا عن أكاديمية ماناكور، صحيح أن لدينا مركز “رافا نادال” للتنس في المكسيك
واليونان؛ لكن هذه المرة نحن بصدد فرصة للانضمام إلى مجموعة قوية للغاية من هنا”.
“نادال” في الكويت جادون وهذا يوفر لنا الثقة للتطوير
وتابع الإسباني: “في الكويت، إنهم جادون ويحبون العمل، وهذا يوفر لنا الثقة لنكون قادرين على تطوير المنتج بالطريقة التي
تروق لنا وتحفزنا، هذه المنطقة من العالم لديها القدرة على مساعدتنا في تعزيز ثقافة حب التنس”.
وأردف: “من خلال الأكاديمية لا يمكننا أن نساعد فقط المواهب الشابة هنا في الكويت، إنما من جميع أنحاء الشرق الأوسط، لدينا بالفعل العديد من المدربين الذين استقدمناهم من أكاديمية ماناكور منذ 3 أشهر، ويساعدون المدربين المحليين على فهم النموذج والطريقة التي نعمل بها”.
وواصل رافا: “من الواضح أن جميع أطفال الاتحاد الكويتي موجودون بالفعل هنا في الأكاديمية، وكان لدى البعض منهم الفرصة
للتعرف على أكاديمية مايوركا أثناء زيارات قاموا بها إلى إسبانيا”.
وواصل: “افتتاح أكاديميات في بلدان أخرى؟ حسنا، العالم كبير، لم لا؟ نحن لسنا منغلقين على أي احتمال،
وهناك خيارات مختلفة. لكن، مثل كل شيء آخر في هذا العالم، سيتم تقييم كل خيار يظهر وسنحاول أن نفعل الأشياء المناسبة والمرتبطة بالأشخاص الذين يثقون بنا”.
“رافا” كلما توفر المزيد من لاعبي التنس سيظهر بطلًا كويتيًّا
وتطرق للحديث عن إمكانية ظهور بطل كويتي في التنس بالمستقبل، أجاب: “كل شيء ممكن في النهاية، كلما بدأ عدد أكبر من الناس في لعب التنس في هذه المنطقة، كلما توفرت المزيد من الخيارات من أجل ظهور موهبة كبيرة على مستوى عالمي”.
واستطرد نادال: “سنحاول القيام بكل شيء بأفضل طريقة ممكنة، في ظل العمل بحماس وأمل؛ ومع وجود الموارد اللازمة كي تتوفر لدى الأطفال والطفلات إمكانيات التطور في ممارسة التنس، وأيضا على المستوى الإنساني”.
ونوه: “نحاول دائما العمل وفقا لمبدأ أساسي، ألا وهو الاحترام وتعزيز روح التفوق كذلك محاولة تعريف الأطفال والشباب بأن الهدف النهائي هو بالطبع النجاح؛ لكن ليس كل شيء صالح لتحقيق ذلك”.
وختم نادال: “من المهم أن ينموا بقيم قوية يمكن أن تخدمهم في المجال الرياضي، وكذلك بالنسبة لأولئك الذين لن يتمكنوا من الاحتراف في الرياضة، سيكون لديهم تدريب مناسب يساعدهم في المستقبل”.
موضوعات متعلقة:
رافائيل نادال يعود إلى التدريبات بعد تعافيه من آلام البطن