كشف جمال علام الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة، أنه لا يوجد سوى كأس واحد فقط من بطولة من أمم إفريقيا الذي ضاع من داخل مقر الاتحاد، كما أن الكأس المفقود مجرد نسخة طبق الأصل من النسخة المحتفظ بها داخل الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن كأس إفريقيا المسروق “تقليد”.
وقال جمال علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج “90 دقيقة” المذاع على شاشة “المحور”، إن كأس إفريقيا عام 2010 ورغم احتفاظ به، لم يكن مصنوعًا من الذهب، ولكنه نسخة طبقة الأصل من كأس إفريقيا الموجود داخل مقر الاتحاد الإفريقي.
وذكر أنه من الصعب اتخاذ موقف في وقت حكم الإخوان، مضيفًا “كنت بره مصر في المغرب، وقت حريق اتحاد الكرة.. وسمعت خبر الهجوم على اتحاد الكرة، حيث نهبوا وسرقوا وعملوا كل ما يريدون، وتم إجراء البلاغات الكافية لإثبات المسروقات والحريق”.
وأوضح أن اتحاد الكرة اتحرق من أوله لآخره، وتم إجراء محاضر بذلك تتضمن كل ماي تعلق بالحريق وما تبعه من مسروقات .
كأس إفريقيا في مقر الاتحاد المصري كوبي
وأضاف :” الاحتفاظ للأبد بالمستندات على الورق، ولكن النسخة الأصلية في الاتحاد الإفريقي.. والكؤوس الموجودة في مقر الاتحاد المصري كوبي، والقيمة المالية يأخذها المنتخب”.
ونشر اتحاد الكرة المصري بيانًا، يعلن خلاله عن فتح تحقيق حول اختفاء الكأس، حيث جاء نصه كالآتي: :”في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليًا لمقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير”.
كما أشار الاتحاد إلى أنه يجرى حاليًا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 20132 لدى الهجوم عليه من مجموعات الأولتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.
موضوعات متعلقة