مع اكتشاف إصابة نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا بفيروس “كورونا” المستجد، تأكد منظمو بطولات التنس في كل أنحاء العالم، ومن بينهم منظمو بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) من ضرورة توخي الحذر مع العودة المرتقبة لفعاليات الموسم الحالي.
وتوقفت فعاليات الموسم الحالي منذ مارس الماضي بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
ولكن الموسم يترقب استئناف فعالياته بعد أسابيع قليلة وذلك بعد نحو خمسة شهور من التوقف.
ومع إصابة ديوكوفيتش وأكثر من لاعب ومدرب آخر بفيروس “كورونا” المستجد خلال جولة “أدريا تور” التي نظمها ديوكوفيتش نفسه في فترة التوقف، تبينت الحاجة لتوخي الحذر بشكل أكبر لدى استئناف فعاليات الموسم بعد أسابيع.
الأزمة أثبتت المحبة الكبيرة لنجم التنس..
وسائل الإعلام الصربية تدافع بقوة عن نوفاك #ديوكوفيتش بعد إعلان إصابته بفيروس #كورونا رغم تسبب البطولة التي أقامها في إصابة عدد من اللاعبين والمدربين المشاركين بالعدوى#COVID19 pic.twitter.com/bYKGhMGxI6— الاتحاد الرياضي (@alittihadSport) June 24, 2020
ولم يعلق منظمو أمريكا المفتوحة على هذه الإصابات المكتشفة في “أدريا تور”، لكن هذه الحالات أكدت لهم صحة القرار بشأن الإجراءات الصحية والاحترازية الصارمة المتخذة مع ضرورة توخي الحذر بشكل كبير.
وتمثل بطولة فلاشينج ميدوز، التي تنطلق في 31 أغسطس المقبل، أول بطولة كبيرة في عالم التنس ينتظر إقامتها بعد استئناف الموسم الحالي.
وتقام فعاليات بطولة أمريكا المفتوحة، وكذلك بطولة سينسيناتي للأساتذة والتي نقلت لنفس ملاعب فلاشينج ميدوز ، بدون جماهير ووسط عمليات اختبار متكررة للكشف عن الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
ويتعين تقليص عدد الأطقم الفنية والمعاونة المرافقة للاعبين كما سيتقلص عدد المسؤولين الذين يتواجدون في موقع الملعب.
موضوعات متعلقة..
الاتحاد السعودي لكرة اليد يحدد موعد استئناف منافساته