منذ مجيء المدرب الإسباني خوان إيغناسيو مارتينيز إلى أسوار النادي وبدأت الجماهير في وضع آمالها الكبيرة لتحقيق المرجو منه والذي يريده مشجعو الفريق الأخضر، و لكن الأرقام تقول غير ذلك، فمنذ وطأت قدما الإسباني داخل أسوار النادي لم ير مشجعو الفريق أي نتائج جيدة لذلك المدرب.
فى بداية الأمر وأولي مبارياته التجريبية الودية في معسكر أليكانتي بإسبانيا مع العربي وكان الأداء مخيبا للآمال، فكشفت المباراة الأولى والتي جمعت العربي مع ليفانتى الإسباني الخسارة بنتيجة 1-0، ليلاقي في المباراة الثانية الأهلي الإماراتي لتقع الصدمة الكبرى على جماهير الأخضر والهزيمة الثقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف، لينتشر القلق وسط جماهير العربي، ويتوالي الانهيار والنتائج غير المرضية والتعادل مع فريق سلسيون الإسباني بنتيجة 2-2.
وفي التجربة الرابعة من معسكر الفريق خسر العربي بنتيجة 3-1 من إنتر سيتي الإسباني، لينصب الغضب من قبل المشجعين على المدرب الإسباني بسبب تلك النتائج غير المبشرة له، ليعقد جلسة مع اللاعيبين ويقيم المباراة الخامسة والتي جمعته مع إيركوليس الإسباني وأيضا انتهت بخسارة فريقنا بهدف مقابل لا شيء، لينتظر المشجع الأخضر نتيجة آخر المباريات في المعسكر والتي لعبها أمام ريال موريسا الإسباني وخسر أيضا بنتيجة 1-0 ولم يوفق فريقنا في تحقيق أي نتائج مرغوب فيها من قبل المدرب.
وانطلق الدوري وتبدأ أولى مباريات فريقنا والتي جمعته مع السالمية والتي نجا العربي من فخ الخسارة بنتيجة 3-3 في المباراة المثيرة، ولم يقدم العربي، ما يشفع له أو يشير إلى أن الأخضر قادم بقوة لحصد اللقب المحلي، ويبقى الاستثناء الوحيد قدرتهم على العودة بعد التأخر 3 مرات، لتستمر النتائج أكثر انحدارا وهزيمة أمام الاتحاد السكندري المصري في بطولة كأس محمد السادس بنتيجة 1-0، ليعود إلى الدوري ويسجل الهزيمة الثانية والأولى في الدوري على يد القادسية بنتيجة 2-0، وينتظر جماهير العربي نتيجة مباراة الغد التي تجمع الفريق أمام الاتحاد السكندري المصري في دور 32 من بطولة كأس محمد السادس، لنرى كيف ستصير الأمور.
وبهذه النتائج يصبح خوان مارتينيز قاب قوسين أو أدنى من الاستمرار مع العربي، وذلك بسبب النتائج المخيبة للآمال بالنسبة للمشجع العربي.