انتهت منافسات دورة الألعاب الأولمبية الـ32 والتي استضافتها طوكيو اليابانية في الفترة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس.
وبلا أدنى شك كانت أولمبياد طوكيو 2020 استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع بسبب جائحة فيروس كورونا.
وواجهت أولمبياد 2020 الكثير من التحديات والصعوبات والتي نجحت طوكيو في اجتيازها رغم تأجيل المنافسات لمدة عام.
وشهدت الأولمبياد ظهور عربي مميز إلى حد كبير، حيث حصدت الوفود العربية المشاركة في طوكيو 2020، 18 ميدالية متنوعة تصدرتها قطر بذهبيتين وبرونزية.
الكويت تحقق ميدالية واحدة في أولمبياد طوكيو
وأخفق الوفد الأولمبي الكويتي والذي شارك بـ10 رياضيين ولكنه لم يحقق سوى ميدالية برونزية واحدة عن طريق الرامي عبدالله الرشيدي.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على هذه المشاركة التي لا ترضي طموحات أبناء الشعب الكويتي رغم قلة عدد المشاركين في المنافسات.
وأشارت إلى أنه ليس هناك رضا واقتناع بالحصول على ميدالية يتيمة فقط، وهو ما يجعل الوفد الكويتي في موقع متأخر في ترتيب الحاصلين على الميداليات.
قرر مجلس ادارة اللجنة الاولمبية تخصيص مكافأة مالية قدرها 30 ألف دينار لبطل الكويت الرامي الاولمبي عبدالله الطرقي الرشيدي وذلك بعد تحقيقه للميدالية البرونزية في مسابقة الرماية (سكيت) ضمن منافسات دورة الالعاب الاولمبية طوكيو 2020 🇰🇼🇯🇵 pic.twitter.com/Q7PNtfqP5G
— اللجنة الاولمبية الكويتية (@KuwaitOlympic20) August 5, 2021
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن الكويت تمتلك العديد من العناصر المهمة التي تقود أي رياضة للتفوق العالمي ولعل أبرزها امتلاكها للعناصر الموهوبة في جميع الألعاب.
بالإضافة إلى الدعم الحكومي الكبير ممثلا بالهيئة العامة للرياضة وتوافر المنشآت الرياضية والتي تعد جيدة مقارنة بالكثير من الدول التي حققت نتائج متميزة في طوكيو 2020.
هذا بجانب وجود قيادة شابة للجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد الناصر الطامح والذي لا يدخر جهدًا في دعم ومساندة جميع الرياضيين.
وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته أنه هناك عقبة وحيدة أمام الوصول لمنصات التتويج والتي تتمثل في الافتقار للرؤية المتقدمة وغياب الخطط الاستراتيجية لدى أغلب الاتحادات سواء فردية كانت أو جماعية، وهذه هي الأزمة الحقيقية التي تواجه الرياضة الكويتية.