كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس بات قريبًا من مغادرة قلعة “أليانز ستاديو”، تبعًا لرغبة ناديه الإيطالي.
صحيفة “سبورت” الإسبانية، أكدت في تقرير صدر منها، أمس الإثنين، أن يوفنتوس اتخذ قرارًا بـالاستغناء عن الدون.
رونالدو على أبواب الرحيل عن يوفنتوس
التضحية بـ كريستيانو رونالدو تأتي في ظل رغبة من يوفنتوس، بالتخلص من راتب اللاعب الكبير، مقارنة بباقي اللاعبين.
قطار رونـالدو في تورينو بدا في محطته الأخيرة، كون اليوفي بصدد الاستغناء عن صاروخ ماديرا، لتوفير المبلغ الذي يتقاضاه والبالغ قيمته (31 مليون يورو سنويًا).
لكن أي وجهة ستكون لرونالدو بعد الرحيل من يوفنتوس؟
3 وجهات أمام كريستيانو رونـالدو بعد مغادر قلعة “أليانز ستاديوم”.
1- الدوريات العربية
ليس بعيدًا أن نرى رونـالدو، الموسم المقبل، لاعبًا في أحد الدوريات العربية، لاسيما وأن هناك عدة أمثلة من طينة الدون، سبق وأن اختتمت حياتها بتلك الطريقة.
عديد الدوريات العربية في الفترة الراهنة، بات بإمكانها استقطاب لاعبين أصحاب أسماء كبيرة في القارة الأوروبية.
هذا تشافي هيرنانديز، الذي رحل صوب السد القطري، في آخر محطاته الاحترافية، وعلى شاكلته راؤول.
Head up and believe in the work we’re doing! 💪🏽 #finoallafine pic.twitter.com/jyfc8WpaFX
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) November 8, 2020
2- الدوري الأمريكي
الدوري الأمريكي هو الآخر شهد في السنوات الماضية، جذب عديد اللاعبين الأوروبيين، في آخر فترات حياتهم مع الساحرة المستديرة، رسيما في ظل قيام الأندية الأمريكية، بدفع رواتب مجزية للنجوم، فضلًا عن تمتع المباريات بحضور جماهيري مقبول بعض الشيء، مقارنةً بالدوريات العربية، مثل قطر والإمارات.
3- تحدٍ جديد
تبعًا لشخصية الدون التي تتميز بالإصرار والمثابرة، ليس من المستبعد أن نرى كريستيانو رونـالدو بقيمص أحد الأندية الأوروبية مجددًا، لما في ذلك من مطاوعة عقليته الاحترافية، وشغفه المستمر.
هذا على الرغم من كونه طاعنًا في السن، فإن المقومات التي يتمتع بها صاروخ ماديرا، ربما ستقوده اتخاذ تلك الخطوة، ليكون أكثر تلألؤًا.
ارتبط اسم الدون في فترات سابقة، وهو لاعب في يوفنتوس، برغبة أندية أوروبية في الظفر بخدماته، على رأسهم باريس سان جيرمان.
حتى الآن رونـالدو لايزال لاعبًا في صفوف يوفنتوس، إلا أن الفترة المقبلة، ربما تشهد تغيرًا يطرأ على العلاقة بين اللاعب وناديه الحالي، الذي بات من الصعب عليه، التصدي للأزمة الاقتصادية، التي يمر بها الأندية بشكل عام، في خضم أزمة تفشي فيروس كورونا.