مسيرة عظيمة في حياة جورج وايا، استحق عليها إنجاز تاريخي لم يتحقق لأي لاعب سواه في تاريخ القارة السمراء حينما توج بجائزة أفضل لاعب في العالم في موسم 1995-1996.
ولد جورج ويا في 1 أكتوبر عام 1966، وبدأ في ممارسة كرة القدم مع نادي “يونج سرفايفرز”، عام 1981 وظل في صفوفه ثلاث سنوات، قبل أن يحط الرحال في فريق بونغراج كومباني ويبقى في صفوف حتى عام 1985.
خاض الشاب صاحب الـ20 عاما أول تجربة احترافية له مع فريق مايتي بارول الليبيري عام 1985، قبل أن ينتقل إلى فريق “إنفنسيبل إليفن” الليبيري، بعدها بموسم واحد، ثم غادر بلاده ليلتحق بفريق أفريكان سبورت العاجي عام 1987، ثم بنادي تونيري ياوندي الكاميروني بنفس السنة وظل في صفوفه لموسم واحد.
وفي عام 1988، انتقل وايا إلى موناكو الفرنسي الذي كان يدربه المدرب الفرنسي لأرسنال سابقا ، أرسين فينجر، ليخوض التجربة الاحترافية الأولى خارج القارة السمراء، وبقي في صفوف فريق الإمارة حتى عام 1992، إذ لعب أكثر من مائة مباراة وسجل ما يقارب الـ50 هدفا، وفاز بلقب كأس فرنسا بالإضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 1989.
وفي عام 1992، انتقل وايا إلى باريس سان جيرمان ولعب لـ3 أعوام في صفوف فريق العاصمة الفرنسية مسجلا 32 هدفا، كما فاز معه بلقب الدوري الفرنسي عام 1994، ولقب كأس فرنسا في عامي 1993 و1995، وكان هداف دوري أبطال أوروبا في موسم 1994/1995، ونجح في قيادة الفريق إلى نصف نهائي البطولة، وفاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للمرة الثانية على التوالي.
ثم رحل وايا لصفوف ميلان الإيطالي والذي كان شاهدا على ألقابه الفردية العالمية، بعد أن قدم كل شيء بقميص الرسونيري، منذ موسمه الأول عام 1995، والذي تُوج فيه بجائزة الفيفا كأفضل لاعب في العالم، وكذلك تُوج فيه بالكرة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول، إضافة إلى لقب أفضل لاعب في أوروبا.
استمر ويا مع ميلان حتى عام 2000 قبل أن يخرج في إعارة إلى تشيلسي ثم يلعب لمانشستر سيتي مرورا بمارسيليا والجزيرة الإماراتي قبل اعتزاله.
وفي عام 2017، تمكن جورج وايا من الفوز برئاسة ليبيريا يلكون أول رئيس بخلفية رياضية في تاريخ البلاد، وليثبت تفوقه في مجال السياسة كما فعل على المستوى الكروي سابقا
موضوعات متعلقة..
هدف الجزائر في بوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا
اليوم.. أولمبي الفراعنة يطمح في التأهل لطوكيو عبر بوابة جنوب إفريقيا
توجو يتعادل أمام كينيا بهدف في تصفيات كأس أمم إفريقيا