أنصف القدر أخيرا جورجي جيسوس، المدير الفني، لفريق فلامنجو، بعد تتويجه بكوبا ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخ النادي، إثر فوزه على حامل اللقب ريفر بليت بنتيجة 2-1 في سيناريو درامي لتبتسم له كرة القدم بعد معاندتها له في أكثر من مناسبة بالأوقات القاتلة.
وقاد جيسوس فريق بنفكيا البرتغالي للوصول لنهائي الدوري الأوروبي في موسم 2012-2013، وتعرض حينها لهزيمة مؤلمة أمام تشيلسي الإنجليزي، حينما انتصر البلوز بهدف في الدقيقة 93 في المباراة التي أقيمت في أمستردام.
وفي الموسم التالي، نجح جيسوس في قيادة فريقه لنهائي نفس البطولة الأوروبية أمام إشبيلية الإسباني في تورينو، حيث مني بهزيمة موجعة أيضًا بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي.
واكتملت مأساة بنفيكا في نفس الموسم بعد خسارته لقب الدوري المحلي في الجولة الأخيرة، بفارق نقطة عن غريمه بورتو، وذلك بعد أن كان متقدما بنقطتين قبل خسارته للكلاسيكو في ملعب الدراجاو في الثواني الأخيرة، قبل أن يودع كأس البرتغال في الوقت القاتل أمام فيتوريا جيمارايش في نفس العام ليخرج خالي الوفاض هذا العام بسيناريو درامي في الثلاث بطولات.
ولكن يشاء القدر أن يبتسم له بعد 6 أعوام بتتويجه بلقب كأس ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخ فلامنجو، بنفس السيناريو الدرامي الذي شرب منه البرتغالي كثيرا أمام ريفر بليت، بالفوز بهدفين مقابل هدف، أحرزهما جابريل باربوسا في الدقائق الأخيرة.
قبل أن تكتمل فرحة جيسوس بتتويجه بطلا للدوري البرازيلي 2019 مع تبقي 4 جولات وبعد أقل من 24 ساعة من فوزه بكأس ليبرتادوريس 2019.
موضوعات متعلقة..
ملخص مباراة كوبا والولايات المتحدة في «الكونكاكاف»
ريفر بليت يتأهل لنهائي كأس الأرجنتين.. وينافس على 3 ألقاب
فيديو .. إنديبندينتي ديل بايي يتوج بطلا لكوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه