محاولات كثيرة أجراها نادي ريال مدريد الإسباني مع النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي، من أجل تولي منصب إداري داخل قلعة المرينيجي، رغم أن توتي يعد من أبناء نادي روما الإيطالي وليس ريال مدريد، إلا أن تاريخه الكبير مع عالم الساحرة المستديرة، يجعله هدفا كبيرا لأكبر الأندية، نظرا للخبرات الكثيرة التي حصل عليها من التعامل مع أكبر المدربين في العالم وقت أن كان لاعبا في روما.
توتي الذي ولد في 27 سبتمبر 1976 يعد من أهم وأبرز رموز نادي روما الإيطالي والعاصمة بأكملها، نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها سواء مع فريق الذئاب أو المنتخب الإيطالي، الذي قاده للفوز بلقب كأس العالم عام 2006 بألمانيا، كما أنه يعد ثاني أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ الدوري الإيطالي برصيد 250 هدفا.
بداية مسيرة توتي مع فريق روما كانت في سن الـ13 عاما، ومن حينها لم يخلع الملك الإيطالي قميص الذئاب إلا من أجل تعليقه للاعتزال فقط، وذلك بعد أن رفض عدة عروض خلال مسيرته الاحترافية كان أبرزها من فريق ريال مدريد الإسباني.
وسبق لتوتي أن توج مع فريق العاصمة الإيطالي بلقب الكالتشيو، بجانب الفوز بكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر الإيطالي مرتين.
ويعد موسم 99/ 2000 من أميز المواسم له مع فريق روما تحت قيادة المدرب المخضرم فابيو كابيلو، حيث توج روما بالدوري وسجل توتي 7 أهداف، بجانب صناعة 27 هدفا لزملائه، وهو ما منحه لقب الأفضل في هذا الموسم.