يعود المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إلى العاصمة الأوزبكية طشقند بعد 11 عاما من آخر مواجهة خاضها في الأراضي الأوزبكية، حيث تعود آخر زيارة للأخضر السعودي إلى شهر مارس من عام 2008، والتي تلقى فيها خسارة ثقيلة بـ3 أهداف نظيفة لحساب التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
ويلتقي الأخضر مع نظيره أوزبكستان، غدا الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ولا يحمل ملعب “باختاكور المركزي” في العاصمة الأوزبكية طشقند ذكريات جيدة مع المنتتخب السعودي لكرة القدم في المباريات التي خاضها على أرضه سابقاً.
وسبق للأخضر اللعب مرتين فقط في أوزبكستان، كلتاهما ضد أصحاب الأرض، تعادل في الأولى 1ـ1 ضمن تصفيات كأس العالم 2006، فيما خسر الثانية بثلاثية نظيفة في تصفيات مونديال 2010.
ويعود آخر أهداف الأخضر في الملاعب الأوزبكية إلى عام 2005 في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وحمل توقيع قائد المنتخب في ذلك الوقت سامي الجابر من لعبة خلفية جميلة سكنت الشباك الأوزبكية.
ويسعى الأخضر، غدا الخميس، إلى كسر العقدة الأوزبكية وتحقيق الانتصار الأول له في أوزبكستان، إضافة إلى خطف صدارة المجموعة وتعزيز حظوظه في حصد بطاقة التأهل.
الموضوعات المتعلقة..
المنتخب السعودي يستعد لمواجهة أوزبكستان الخميس.. وغياب مادو والمالكي
رئيس هيئة الرياضة يلتقي بالمنتخب السعودي قبل السفر إلى العاصمة الأوزبكية طشقند
الجماهير الفلسطينية تحتفي بزيارة المنتخب السعودي “التاريخية”