يعد المصري عبد العزيز سالم، أول رئيس قاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ولمدة عام، في الفترة بين 57-58، وأبرز أحداث شهدتها تلك الفترة هي تأسيس الكاف، وإقامة البطولة الأولى لكأس الأمم الإفريقية في السودان وحصلت مصر على لقبها.
وتواجد “سالم” في أكثر من منصب بجمهورية مصر العربية، ففي الأول من أبريل 1931 عُيّن “عبد العزيز” بوزارة الزراعة لمدة سنتين، قبل أن يُنقل إلى وزارة التربية والتعليم، وظل بها حتى مارس 1938 عندما عاد إلى “الزراعة” من جديد، وتحديدًا إلى مصلحة الأملاك الأميرية، وظل بها إلى أن عُيِّن وكيلًا مساعدًا للوزارة في الأول من مارس 1946، قبل أن يُحال للمعاش في نوفمبر 1949.
بعد أقل من ثلاث سنوات، عاد “عبد العزيز سالم” إلى الحياة العامة مرة أخرى، لكن في عهد جديد، وبعد قيام ثورة 23 يوليو، عندما اُختير وزيرًا للشئون البلدية والقروية في وزارة على ماهر باشا، من 24 أغسطس 1952 إلى 6 سبتمبر من نفس العام، قبل أن يشكل محمد نجيب وزارة خالصة للثورة، ويختاره أول وزير في حكومته، ويقلده حقيبة الزراعة، في الفترة من 7 سبتمبر حتى 9 ديسمبر من ذات العام، وهي الفترة التي شهدت تطبيق قوانين الإصلاح الزراعي الشهيرة بعد ثورة يوليو، وإن كان الرجل لم يعمِّر في الحكومة كثيرًا. كما تولى “سالم” منصب نقيب الزراعيين في فترة من حياته.
في تلك السنة، كان “عبد العزيز سالم” على موعد مع منصب من نوع آخر، سيكون بوابة لتخليد اسمه في سجلات الكرة الإفريقية، إذ تولى رئاسة اتحاد الكرة المصري من 1952 إلى 1954.
وبرغم أن موقع اتحاد الكرة يقول إن “سالم” أنهى فترته رئيسًا لـ”الجبلاية” في 1954، فإن دوره الإفريقي المؤثر كان في عام 1956، عندما اجتمع في لشبونة بالبرتغال، على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي للعبة “كونجرس الـ”فيفا””، مع أفارقة آخرين ليضعوا الملامح الأولى لأول اتحاد رسمي للقارة السمراء.
موضوعات متعلقة..
حل إدارة النجم الساحلي التونسي بسبب الاستقالات الجماعية
النجم الساحلي يبحث عن ملعب قبل مواجهة الأهلي المصري
النجم الساحلي يدخل النفق المظلم بعد استقالة النائب والرئيس قبل مواجهة الأهلي المصري في إفريقيا