مازال مصير الدوري الإماراتي لموسم 2019-2020 لم يتحدد بعد، وسط آمال باستكماله، وأخرى ترى استحالة إكماله خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة “الخليج الرياضي” أن الموسم الحالي لـ الدوري الإماراتي كلف الأندية 600 مليون درهم أي ما يعادل أكثر من 163 مليون دولار وهي قيمة رواتب اللاعبين.
وأكدت أن الأمر سيزداد تعقيدًا، لاسيما أن الكثير من اللاعبين من أجانب، ومواطنين، رحلوا عن فرقهم.
عوائق كثيرة أمام استكمال الدوري
ويدرك المسؤولون أن استكمال الدوري يحمل الكثير من العوائق التي قد يصعب تجاوزها بسهولة، أو حتى التغاضي عنها.
ولعل أبرزها مسألة المستحقات المالية التي ستعانيها الأندية الأعضاء في رابطة المحترفين.
ويبدو أن فاتورة الاستكمال ستكون باهظة على الأندية التي ستجد في الإلغاء خشبة خلاص من أجل توفير الكثير من المتطلبات المالية.
“ساعدني خلال أصعب مواقف حياتي.. كنت بوقّف كورة!” – @k_bawazir يروي مساعدة @ismaeilmatar10 له في أشدّ فترات مسيرته 🗨️#دوري_الخليج_العربي #مجلس_دورينا pic.twitter.com/NBvGTJmKb6
— دوري ↔️ الخليج ↔️ العربي (@AGLeague) June 9, 2020
الأندية ستكون مجبرة على تمديد عقود الأجانب
وحول مصير اللاعبين الأجانب (الأربعة المعتمدين بعد ميركاتو الشتاء)، يتضح أن الأندية ستجد نفسها مجبرة على تمديد عقود.
وستقوم الأندية باستكمال دفع رواتب لـ35 لاعباً أجنبياً، لمدة 4 أشهر إضافية، بعدما تم الاستغناء عن أغلبيتهم بسبب انتهاء عقودهم، أو حتى بسبب رغبة تغييرهم قبل بداية الموسم الجديد.
وسيكون دفع رواتب اللاعبين الأجانب لمدة 4 أشهر (يونيو- يوليو- أغسطس- سبتمبر).
وستجد الأندية نفسها في حال تقرر استكمال الموسم، مضطرة إلى تمديد عقد العديد من لاعبيها.
مما سيرهق خزائنها بدفع الملايين من الدولارات لدفع المستحقات المالية للاعبين لمدة 4 أشهر إضافية.
ولن يقتصر الملف على اللاعبين الأجانب، وحسب، بل يصبح عندها التساؤل الصعب: من سيقنع اللاعب المواطن باستكمال مهمته مع ناديه السابق؟.
يأتي ذلك خاصة في ظل التحركات والانتقالات التي تمت على المستوى المحلي في الأيام الماضية.
وتأمل الأندية المحترفة التي تدفع ما قيمته أكثر من 600 مليون درهم سنوياً بين عقود أن يتم حسم القرار سريعاً بخصوص الموسم.
موضوعات متعلقة..
جوجاك: سأعود إلى العين الإماراتي حال استئناف الدوري