هناك بعض العادات السيئة في ملاعب كرة القدم، والتي نظمت ضدها حملات توعية كبيرة، ولعل أهمها هو التنمر بكل أنواعه.
ومن ضمن هؤلاء النجوم هو العملاق البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي حاليا.
التنمر يغلب على لعبة كرة القدم
عندما انتقل الدون إلى مانشستر يونايتد في عمر الثامنة عشرة، قام كين جيجز والأخوان نيفيل بالسخرية منه ومن شعره وملابسه وبشرته وأسنانه، وتعمدوا جعله يركض خلف الكرة في التدريبات الجماعية.
ولم يسلم الأرجنتيني ليونيل ميسي من التنمر، حيث كانت بداياته صعبة ولم يكن بهذا القدر من السلطة داخل الفريق.
قال ميسي خلال تصريحات سابقة له، إن زملاءه كانوا يمتلكون ضخامة في الجسم وكانوا يؤذونه،
وكانوا يتحدثون الكتالونية سويا داخل غرف الملابس مما جعله يشعر أنه منبوذ.
وعانى أيضا النجم البلجيكي إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد الإسباني حاليا، حيث كانت غرف الملابس أثناء وجوده في ليل الفرنسي أشبه بالجحيم عليه، حيث تعرض في إحدى المرات للصفع من زميله فرانك بيريا، بعد مشادة كلامية حادة بينهما.
Game face: 𝗢𝗡😍#LIVARS pic.twitter.com/oVM6JWcGwh
— Liverpool FC (@LFC) September 28, 2020
وهناك أيضًا اللاعب إيمانويل بوتي بطل فرنسا، والذي عاش تجربة سيئة في برشلونة، حيث إنه رفض تعلم اللغة الكتالونية، مما جعله من المغضوب عليهم في الفريق.
وتعرض أيان رايت، النجم الإنجليزي للتنمر بشكل كبير، خاصة من ستيف مكماهون، والذي يعد زميله السابق في فريق كريستال بالاس، ولكنه انتقم منه بعدها بإصابته.
موضوعات متعلقة..