أصدر نادي بني ياس الإماراتي، بياناً شديد اللهجة ضد لجنة الحكام باتحاد الكرة، بسبب ما اعتبرته ظلم وقع على الفريق في مباراتين متتاليتين أمام شباب الأهلي وخورفكان على التوالي.
وقال البيان: “يا أهل الخير فاض بنا الكيل من التحكيم وما يحدث فيه، فاض بنا الكيل من الظلم البين الواضح للجميع إلا حكام المباريات ولا أهل “الفار” أمام الشاشات، بني ياس خسر خمس نقاط في مباراتين متتاليتين أمام الأهلي وخورفكان دون أي إحساس بالمسؤولية، أو حتى الشعور بالخجل من الخطأ”.
وتابع البيان: “في مباراة الأهلي ضرب محمد مرزوق لاعبنا بيدرو كوندي في مشهد واضح للجميع هو ضرب مع سبق الإصرار والترصد يستحق عليه لاعب شباب الأهلي الطرد وشهر سجن، كما يقول إخواننا المصريين، فلا فعل الحكم ذلك ولا قالت اللجنة هذا الأمر مر مرور الكرام، قتلونا دون أن يهتز لهم جفن، والغريب أن الأخطاء في المباراة نفسها لم تتوقف فهدف الأهلي الأول كان أصله خطأ واضح للكفيف الذي لا يرى، ومع ذلك مرت الأخطاء دون حساب ولا عقاب”.
وزاد النادي في البيان: “نحن في بني ياس اعتقدنا أن الأمور ستسير إلى الأفضل بعد أداء سيء من التحكيم وظلم بين لفريقنا في مباراتي شباب الأهلي، ومن قبله في مباراة الوحدة، حيث تم احتسب أخطاء وهمية وضربات جزاء من الخيال فقط، في مباراة خورفكان تم إلغاء هدف لنا واضح وتم تبريره بعيدا عن القانون، بداعي حجب الرؤية عن حارس المنافس أثناء التسديد، وهذا غير صحيح على الإطلاق لاعب بني ياس يقف بجوار لاعب خورفكان والحارس في مرماه يبعد عنه بمسافة كبيرة، السؤال لماذا لاعبنا هو الذي حجب الرؤية عن الحارس ولماذا لم يذهب البعض إلى أن الحارس هو من وقف في مكان خاطئ؟ لاسيما وأن المسافة بين اللاعب والحارس قد تصل إلى أكثر من ست ياردات”.
وتابع: “تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لصالحنا بعد لمس مدافع خورفكان الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، رغم أن التعديلات الحديدة تقول إن أي لمس للكرة باليد داخل منطقة الجزاء يتم احتسابه دون تردد كان اللمس متعمدا أم لا، وبعد أخطاء خورفكان وإلقاء مجهود فريق كامل وجهاز فني على الأرض، لن نصمت لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أناس لا يشعرون بالمسؤولية وتحليل تحكيمي في التليفزيونات يحلل حسب لون القميص لا حسب الحالة ولا بأحكام العقل والضمير”.
وطالب النادي في البيان بالاستعانة بالتحكيم الأجنبي، وقال: “نعم نريد حكاماً أجانب لا نرى عيباً في ذلك غيرنا يفعلها وغيرنا دوريهم أفضل من دورينا، لا نفهم السر في عدم الاستعانة بقضاة ملاعب من خارج الديار يا أهل الحكمة والاختيار أعتقد أنه لا دخل بالوطنية في هدا الشأن إطلاقاً إنها رياضة لا شيء غير ذلك، وإذا كان الأمر يحسب بهذا المنطق لماذا نستعين باللاعبين الأجانب ولا نحافظ على لاعبينا ونعطيهم الفرصة كاملة بدلا من اختيارات مدرب المنتخب الوطني التي تأتي معظمها من على دكة بدلاء الأندية بسبب وجود الأجانب في الملعب والتشكيلة الأساسية”.
واختتم البيان: “لا نعرف لمن نوجه حديثنا؟ لكن يا هؤلاء الذين تجلسون في مناصبكم نناشدكم لكرة الإمارات لا نريدها من إخفاق إلى إخفاق، أغيثونا أغيثونا ممن يعبث بكرتنا وبمجهودنا وبمستقبل أبنائنا فقد طفح الكيل وإياكم وطفح الكيل إذا زاد عن الحد”.