يحتفل اليوم الخميس، الإسباني ميكيل أرتيتا ، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، بعيد ميلاده الـ38 بعد مسيرة حافلة كلاعب ومدرب.
مسيرة أرتيتا
ولد مدرب أرسنال، في 26 مارس 1982، في إسبانيا، وتدرج في الفئات العمرية في فريق برشلونة الإسباني، حتى تمت إعارته لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي في موسم 2001-2002.
وانتقل في 2002 لنادي رينجرز الأسكتلندي، قبل أن يرحل في عام 2004 لفريق ريال سوسيداد ليقضى عامًا واحدًا مع الفريق الإسباني، لينتقل لإيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة، ثم أصبح لاعبًا للتوفز رسميًا في 2005، وقضى داخل جدران النادي 6 سنوات.
وتألق ولفت العديد من الأنظار إليه، ليطلب المدير الفني للجانرز حينها أرسين فينجر، التعاقد مع النجم الإسباني، وبالفعل ارتدى أرتيتا قميص الفريق اللندني ليسطر تاريخًا مع ناديه، ليزداد لمعانًا وتألقًا باللعب مع جيل قوي من أساطير أرسنال، ثم اعتزل لعب الكرة في عام 2016.
نجم الوسط يصبح مدربًا
وفور اعتزاله، قرر المدرب العالمي بيب جوارديولا، ضم أرتيتا لجهازه الفني لتدريب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، ليتقلد اللاعب المعتزل حينها منصب مساعد المدرب حتى عام 2019، ليقرر بعدها العودة إلى مصنع مجده ويقود أرسنال فنيا خلفًا للفرنسي أوناي إيمري.
Thanks for your words and support.Feeling better already.We’re all facing a huge & unprecedented challenge.Everyone’s health is all that matters right now.Protect each other by following the guidelines & we’ll come through this together.Well done PL for making the right decisions pic.twitter.com/0rnwHmQWha
— Mikel Arteta (@m8arteta) March 13, 2020
كورونا ومدرب أرسنال
ويحتفل ميكيل بعيد ميلاده الـ38، بعد شفائه من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حيث أكدت الصحف الإنجليزية منذ أسبوعين تقريبًا إصابة مدرب أرسنال بالفيروس القاتل، حيث أجرى المدرب الإسباني فحصًا طبيًا جاءت نتيجته إيجابية مما يؤكد إصابته بالوباء، ليتم عزله لمدة 14 يومًا.
وعاش فريق المدفعجية على أثرها، حالة من الارتباك بعد تأكد تعرض رئيس نادي أولمبياكوس اليوناني لفيروس كورونا، علمًا أن الأخير كان قد زار ملعب الإمارات معقل الجانرز خلال مواجهة الفريقين بالدوري الأوروبي، وهو ما دفع النادي اللندني لرفع الرقابة والتأكد من سلامة جميع أفراد النادي.
وتعافى نجم منتخب إسبانيا، من كورونا ليتحدث عن رحلته مع المرض، قائلًا: “لقد استغرقت ثلاثة أو أربعة أيام لأبدأ الشعور بتحسن، والحقيقة هي أنني أشعر بحالة جيدة الآن”.
وتابع: “لقد حدث الأمر بسرعة، بعد ظهر يوم الثلاثاء، ظهرت عليّ بعض الأعراض، وذهبت لرؤية الطبيب لكنه لم يكن متوجدا”.
وواصل: “تلقيت بعدها مكالمة من مجلس الإدارة بعد التدريب أثناء تواجدي في سيارتي، وأخبروني أن رئيس أولمبياكوس أعلن إصابته بالفيروس، وكل من تواصل معه مؤخرًا عرضة للخطر”.
وأكمل: “توجهت لأخبرهم أنني لم أشعر بحالة جيدة خلال الساعات القليلة الماضية، وأن هناك الكثير من اللاعبين الذين كانوا على اتصال بفريق أولمبياكوس”.
وأردف: “أجريت الاختبار يوم الأربعاء، وتم إعلان إصابتي الجمعة، وقتها كان يتعين علينا إبلاغ رابطة الدوري الممتاز”.
وأتم: “كل الذين كانوا على اتصال معي اضطروا للخضوع للحجر الصحي ، وبالتالي كان يجب تعليق المباريات”.
موضوعات متعلقة..
بورنموث ضد أرسنال .. التاريخ يدعم الجانرز فى الظهور الأول مع أرتيتا
فيروس كورونا يضرب الدوري الإنجليزي.. إصابة أرتيتا وكالوم و3 لاعبين من واتفورد