تنطلق بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الـ24، الثلاثاء المقبل، بمشاركة 8 منتخبات وزعت على مجموعتين.
وتضم الأولى صاحب الأرض منتخب قطر إلى جانب الإمارات واليمن والعراق، بينما تشمل المجموعة الثانية السعودية وعمان والكويت والبحرين.
وحملت النسخ السابقة من كأس الخليج ذكريات رائعة لبعض المدربين بينما كانت سببًا في الإطاحة بآخرين، بعدما قدموا نتائج سلبية، مثل الإسباني خوان رامون لوبيز، مدرب المنتخب السعودي في خليجي 22، عام 2014 رغم وصوله إلى المباراة النهائية عندما انهزم أمام قطر
كما أطاحت خليجي 22، بالمدير الفني للمنتخب البحريني عدنان حمد، بعد هزيمته أمام المنتخب السعودي (3-0)، ليتم استكمال المواجهات بالمدرب المساعد، مرجان عيد.
وشهدت خليجي 21، إقالة مدرب المنتخب القطري البرازيلي باولو أتوري والمدير الفني لمنتخب السعودية الهولندي فرانك ريكارد بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
وأطاحت بطولة خليجي 19 عام 2009، بمدرب منتخب العراق البرازيلي جورفان فييرا بعد خسارتين وتعادل.
وفي هذه النسخة، تحوم الشكوك حول بعض المدربين، أبرزهم مدرب الأخضر السعودي الفرنسي هيرفي رينارد بعد نتائج متذبذبة في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023 إثر فوزين وتعادلين.
ويعتبر الهولندي بيرت فان مارفيك، المدير الفني لمنتخب الإمارات أحد الأسماء المرشحة للرحيل أيضا في حال عدم تحقيق نتائج جيدة في خليجي 24، في ظل تردي وضع الأبيض بالتصفيات المونديالية.
ويعتمد المنتخب اليمني على المدرب المحلي سامي النعاش الذي يتأهب لمواجهات قوية لكنه سيلعب بدون ضغوط المنافسة على اللقب.
ويعتبر المدير الفني لمنتخب عمان الهولندي إروين كومان من المدربين المطالبين بالوصول بعيدا في كأس الخليج، حيث يقدم برفقة الأحمر نتائج طيبة في التصفيات المونديالية.