بدر الخالدي يحكي ذكريات خالدة لا تمحى من ذاكرته ، ويرجع بذكريات لأفضل لحظات إنجازاته، ويتذكر بالتضحية والعطاء الذي قدمه، وتقدم القدوة الحسنة للأجيال المقبلة.
وكشف عن سبب عدم استمراره بالملاعب واعتزاله مبكرا، وقال عندما كنت حارس مرمى في التضامن بمرحلة الـ 17 تمت إعارتي إلى خيطان وشاركت معهم في فريق تحت 19 سنة.
وأضاف: لكن الإصابة حرمتني من تكملة المشوار، وحيث تعرضت لكسر في الفخذ لكنني لم أترك الرياضة وعملت إداريا في فريق الجامعة.
بدر الخالدي يوضح كيف أصبح مديرا لفريق السالمية
كان ابني ضمن لاعبي المراحل السنية بالنادي وكنت أحرص على التواجد بصفة يومية، وعندما علمت إدارة النادي بأنني إداري في فريق الجامعة العربية عرضوا علي أن أعمل إداريا في فريق تحت 14 عاما ووافقت، ولكن بعد يومين من تعييني عرضوا علي أن أكون إداريا مع فريق الرديف الذي كان يديره وقتها محمد البريكي، وعملت معه لمدة 3 سنوات حتى جاءت الإدارة الجديدة برئاسة الشيخ احمد اليوسف الذي فضل أن أكون مع الفريق الأول ومن وقتها وانا مستمر مع السماوي.
بدر الخالدي يكشف أهم ذكرياته في شهر رمضان
وأِشار عن أهم ذكرياته في شهر رمضان وقال ان هناك بعض المباريات الخالدة في الذاكرة منها مواجهة العربي والقادسية في الدوري والتي شهدت اعتزال محمد إبراهيم موسم 1996، ولكن بالنسبة لي كنت أشارك كلاعب في الدورات الرمضانية التي اعتبرها من أهم الأمور في الشهر الفضيل، طبعا بعد الصلاة والعبادة وزيارة الأهل والأصدقاء، وكنا نحرص في رمضان على التجمع ولعب الكرة عصرا أو المشاركة في الدورات بفريق يضم لاعب خيطان محمد السنعوسي ولاعب القادسية والسالمية محمد راشد العتيبي.
وأكمل: في إحدى الدورات الرمضانية كنت أشارك كلاعب مدافع وكان فريقنا وقتها متقدما بالنتيجة بفارق كبير، وبعد احتكاك عادي مع أحد اللاعبين قام الحكم ولاعب الفحيحيل السابق عايد الروضان بطردي وسط استغراب الجميع، وعندما سألته عن السبب، رد علي بضحكته المعهودة «فارقين وايد»، وحتى هذه اللحظة ما اعرف ليش انطردت.
الخالدي يكشف أهم عادة يفعلها في شهر رمضان
وقال لا يمكنني ان اغير عادة الفطور مع الوالد والوالدة، الله يحفظهما، وبلا شك صلاة القيام والتراويح وكذلك ممارسة الرياضة عصرا، ولكن في الوقت الحالي أكد البدري الخالدي ان النادي «ماخذ كل وقتي» وبات الأمر صعبا في ممارسة الرياضة بشكل عام.
وأكد أنه من أشد المؤيدين باللعب في رمضان ودائما أطالب باللعب في الشهر الفضيل الذي دائما تكون مبارياته ممتعة، وفي المواسم المقبلة سيكون الدوري أو البطولات الأخرى على أشدها، وبالتالي سنشاهد مباريات تكون فيها المنافسة أكبر من الموسم الحالي الذي جاءت مبارياته مع نهاية الدوري.
موضوعات متعلقة..
شهاب كنكوني الأكثر مشاركة في الدوري الكويتي بـ22 موسما