حظى بيان «التيار الأخضر» الاستنكاري لقيام مجلس إدارة النادي العربي، بتغيير اسم ملعب صباح السالم الخاص بالنادي العرباوبي، إلى استاد النادي العربي، باهتمام إعلامي كبير، من جانب وسائل الإعلام الكويتية خلال الساعات الماضية.
وأفردت صحيفة «الجريدة» مساحة كبيرة في صدر صفحتها الرياضية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2019، للحديث عن بيان التيار الأخضر والتأكيد على أهميته وأنه جاء متوافقا مع الواقع الحالي، بعد أن قام مجلس الإدارة بتغيير اسم الملعب على أرض الواقع.
وقالت الصحيفة في استعراضها لبيان «التيار الأخضر»: “رغم نفى الناطق الرسمي وأمين سر النادي العربي فؤاد المزيدي لحقيقة إزالة اسم الأمير الراحل الشيخ صباح السالم عن استاد القلعة الخضراء، فإن الواقع يؤكد ما حاول نفيه، فكثير من الصور المتداولة للاستاد على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد الإزالة، وكذلك المركز الإعلامي بالنادي الذي يتناول نشر الأخبار تحت مسمى استاد النادي العربي!”.
وأضافت الصحيفة: “مما أثار غضب الجميع لما يعنيه اسم “صباح السالم” في وجدان كل مواطن كويتي، ولذلك اعتبر تجمع “التيار الأخضر”، الذي يضم جميع شرائح أعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي، في بيان اصدره أمس، مستنكرا فيه تغيير اسم ملعب النادي العربي من استاد صباح السالم إلى استاد النادي العربي، معتبرا أنها خطوة غير مسبوقة من مجلس إدارة النادي العربي الحالي لتنحية هذا الاسم التاريخي لأمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح السالم، أمير النهضة، وهو الاسم المحبب والأقرب لقلوب جميع أهل الكويت عامة والرياضيين خاصة، لما له وأسرته الكريمة من دور كبير في دعم الرياضة بشكل عام والنادي العربي بشكل خاص عبر توارث الأجيال واستمرار هذا الدعم عبر السنين”.
وكان “التيار الأخضر” أصدر بيانا رسميا حول تغيير اسم ملعب استاد صباح السالم جاء كالتالي:
«يستنكر “التيار الأخضر” تغيير اسم ملعب النادي العربي من استاد صباح السالم إلى استاد النادي العربي في خطوة غير مسبوقة من مجلس إدارة النادي العربي لتنحية هذا الاسم التاريخي لأمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح السالم امير النهضة، وهو الاسم المحبب والأقرب لقلوب جميع أهل الكويت عامة، والرياضيين خاصة، لما له وأسرته الكريمة من دور كبير في دعم الرياضة بشكل عام والنادي العربي بشكل خاص، عبر توارث الأجيال، واستمرار هذا الدعم عبر السنين.
ارتبط اسم الأمير الراحل الشيخ صباح السالم ارتباطا وثيقاً وتاريخيا بالنادي العربي، وجاءت تسميته تخليداً لذكرى الأمير الراحل منذ افتتاحه في 5 يناير 1979.
وارتبط النادي العربي كذلك بالأسرة الحاكمة عبر تاريخه من خلال أبنائها الذين تولوا دفة رئاسته ومثلوه كلاعبين وكأعضاء جمعية عمومية، ولم يدخروا أي مجهود لخدمة النادي الذي يجب عليه المحافظة على هذا الإرث الكبير لأبناء أسرة آل الصباح الكرام.
ويشدد “التيار الأخضر” على أن تغيير اسم استاد صباح السالم بادرة خطيرة هي الاولى من نوعها لطمس تاريخ أسماء ورموز ارتبطت بهذا الصرح الكبير منذ تأسيسه، ويجب التصدي لها ولمن خلفها، لاسيما وانها ممنهجة وتسير نحو تغيير هوية القلعة الخضراء وربطها بأشخاص معينين، واتضح ذلك جلياً منذ التعسف غير المبرر مع اعضاء الجمعية العمومية وشطب عدد كبير منهم من دون وجه حق، وصولاً إلى تغيير اسم الاستاد، وذلك بهدف إبعاد الطرف الآخر ونسف تاريخ رجالات النادي وداعميه تدريجياً، تمهيداً للسيطرة على كيان النادي العربي.
و”التيار الأخضر” يحمل الهيئة العامة للرياضة مسؤولية الحفاظ على الاسم التاريخي لاستاد صباح السالم، وهو الاسم الرسمي لملعب النادي المسجل في كشوفاتها، وذلك للحفاظ على هذا الاسم التاريخي للاستاد الذي كان جزءاً مشرقاً من تاريخ الرياضة الكويتية وشهد تتويج منتخبنا الوطني بطلا لكأس أمم آسيا 1980كأول منتخب عربي».