بسبب مرتضى منصور الرئيس السابق، أصبح نادي الزمالك في موقف لا يحسد عليه بعد توالي الأزمات المالية، التي تمثل خطرًا على القلعة البيضاء.
الغريب أن أزمات الزمالك بدأت تظهر على الساحة بعد إيقاف وعزل مجلس مرتضى منصور، بناءً على قرار من وزارة الشباب والرياضة في شهر أكتوبر الماضي.
وجاءت اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون القلعة البيضاء، لتتحمل عبئًا كبيرًا من أجل إيجاد حلول للخروج من هذا المأزق الذي وقع فيه النادي.
ومع رحيل مرتضى منصور بدأت الأمور تنكشف على الملأ، فظهرت أزمة الديون وإعلان اللجنة المعينة أن النادي مطالب بتسديد ما يزيد على مليار جنيه للجهات الحكومية، على رأسها الضرائب.
مرتضى منصور رحل عن الزمالك لوجود مخالفات مالية في مجلسه
كما هددت المحكمة الرياضية الدولية الزمالك بتغريمه مليون و100 ألف دولار لصالح مهاجم الفريق السابق أتشيمبونج، مع تهديده بالحرمان من القيد حال عدم سداد مستحقات اللاعب السابقة.
وجاءت الصدمة الكبرى لجماهير الزمالك بعد مطالبة فيفا للنادي بسداد 550 ألف دولار قيمة المستحقات المادية لنادي سبورتنج لشبونة، بسبب رحيل محمود عبدالرازق “شيكابالا” في عام 2015.
وبات النادي الأبيض مهددًا بخصم 6 نقاط من رصيده حال التأخر في سداد هذه القيمة لصالح سبورتنج لشبونة.
كما أن هناك أزمات قادمة ستكون أكبر خطرًا على القلعة البيضاء، لعل أبرزها تجديد عقود اللاعبين الذين يتقاضون مبالغ طائلة، ولعل فرجاني ساسي أبرز مثال على ذلك.
وبسبب الأوضاع الحالية لنادي الزمالك والتي تسبب فيها مرتضى منصور، أصبح موقف الفريق في الدوري الممتاز وبطولة إفريقيا لا يحسد عليه.
الزمالك في دوري الأبطال يحتل المركز الثالث بمجموعته بعد أن تعادل في مباراتين وخسر من الترجي في تونس.
بينما في الدوري بدلا من أن يستغل غياب الأهلي لمشاركته في كأس العالم للأندية، وقع في تعادل وهزيمة وأصبح مهددا بفقدان الصدارة.