يعد التوأم الحسين والحسن صالح (22 عاماً) ثاني توأم في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد ثنائي الشارقة عيسى وإبراهيم مير، المولودين العام 1967، واقترنت حياتهما الكروية منذ بدايتها حتى نهايتها في نادي “الملك”، مع انضمامهما إلى المنتخب ومشاركتهما سوياً في صفوف الأبيض الإماراتي أثناء وجوده في كأس العالم 1990 إلى جوار الجيل الإماراتي الذهبي صاحب إنجاز التأهل إلى المونديال.
ويقول عيسى مير، الذي يعمل حالياً مشرفاً عاماً لفريق الشارقة: “هناك شعور داخلي لا يدركه احد سوى اللاعبين التوأم، ولا يمكن أن يكسر الاحتراف هذا الشعور، وفوجئت بقرار انتقال الحسين صالح، إلى نادي النصر، لأن الفراق عن توأمه صعب للغاية وهو أمر لا يدركه سوى التوائم فأنا لم أكن أستطيع اللعب دون رؤية شقيقي التوأم إلى جانبي”.
وأضاف: “بدأت حياتي أنا وشقيقي إبراهيم في نادي الشارقة وأنهينا حياتنا الكروية معاً في النادي نفسه، رغم تلقينا عروضا كثيرة للتعاقد معنا منفصلين قبل ان تأتينا عروضا للانتقال معا”.
وأمام قضية الحسن والحسين بدأ رئيس مجلس إدارة النصر مروان بن غليطة التحرك لإجراء عقدين لضم كلا اللاعبين اعتبارا من الموسم المقبل وصرح لوسائل الإعلام الإماراتية بأن “التوأمان الحسن والحسين يعتبران من اللاعبين المميزين ونسعى للتعاقد معهما بانتقال حر لشعورنا بأن كليهما سيقدم أداء أفضل بوجودهما معا في الفريق نفسه”.
يذكر أن حالات مشابهة عاشتها الملاعب العربية يتقدمها التوأم حسام وإبراهيم حسن اللذين رفضا الانفصال عندما قرر الأهلي المصري الإبقاء على حسام فقط مما دفعهما للرحيل معا إلى الغريم التقليدي الزمالك وحققا نجاحات كبيرة حتى اليوم إذ يتشاركان في الجهاز الفني للمنتخب الأردني وقاداه الثلاثاء للتأهل إلى نهائيات أمم آسيا في استراليا 2015.
موضوعات متعلقة..
تعادل مثير بين الوحدة والوصل بالدوري الإماراتي