أزمة كبرى ضربت نادي النصر السعودي، وذلك بعدما قررت وزارة الرياضة، حل مجلس إدارة العالمي، برئاسة صفوان السويكت.
اتخذت الوزارة – أمس الأحد – قرارًا بـحل مجلس إدارة النصر، برئاسة السويكت، وتكليف عبدالله الدخيل، بتسيير أعمال النادي.
النصر السعودي وأزمة رحيل السويكت
الوزارة أوضحت في البيان التي نشرته، عبر الحساب الرسمي، على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” أن قرار حل مجلس إدارة النادي جاء بعد التحقيقات التي تم إجراؤها، فيما يتعلق بالشكوى التي قدمت من أحد أعضاء مجلس إدارة النصر، في التاسع من مارس الجاري.
سبب الشكوى هو عدم تفعيل دور مجلس إدارة النادي، وكذا عدم عقد جلسات بشكل نظامي، مع تقدم عدد من أعضاء المجلس بـ استقالتهم، دون الإعلان عنها.
تلك الأزمة التي ضربت النصر تُعيد لنا الأذهان لـ ما حدث في نادي الزمالك المصري، الذي تم حل مجلس إدارته هو الآخر، في أكتوبر الماضي.
وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية قد صدقت على قرار اللجنة الأولمبية، بحل مجلس إدارة النادي، برئاسة مرتضى منصور، بسبب مخالفات مالية.
ولكن هل يسير النصر السعودي على خطى الزمالك المصري؟
منذ حل مجلس إدارة الزمالك، والنادي يعاني أزمات وتخبطات على المستوى الإداري وكذا الفني.
أزمات إدارية طاحنة ضربت النادي المصري، منذ رحيل المجلس السابق، وذلك بسبب عدم وجود الموارد الكافية لتغطية متطلبات الفرق ورواتب العاملين.
تلك الأزمات الإدارة كان لها الأثر على مستوى الفريق الأول، لاسيما بعد خسارة الأبيض بطولة دوري أبطال إفريقيا، في النهائي، من غريمه الأهلي، بهدفين لهدف.
وعانى الفريق الأول عدة أزمات، رسميا مع تلقي عدد من اللاعبين لـ عدة عروض، من أجل الرحيل، وذلك في ظل عدم استطاعة النادي الالتزام بـ متطلبات اللاعبين والوفاء ببنود التعاقد.
عدم الاستقرار الإداري طال الفريق الأول من الناحية الفنية، بعدما قام مجلس الإدارة المؤقت بـ تغيير الجهاز الفني، بقيادة جايمي باتشيكو، وإعادة باتريس كارتيرون، الذي رحل عن الزمالك، خلال حقبة مرتضى منصور.
تجدر الإشارة أن النصر، لا يسير بخطى ثابتة في الدوري، الموسم الجاري، الأمر الذي يبدو جليًّا من خلال النظر لنتائج الفريق في المسابقة المحلية، وكذا موقفه في جدول الترتيب، إذ يحتل حاليًّا المركز الخامس، برصيد 36 نقطة.
وسـ ننتظر لرؤية ما ستؤول إليه الأمور داخل نادي النصر السعودي، في الفترة المقبلة، لاسيما وأنه من المنتظر إجراء انتخابات في الفترة القادمة للترشح على رئاسة العالمي.