أسدل الستار على مسيرة المهدي بن عطية الدولية مع منتخب المغرب عن عمر 32 عاما، وأعلن اللاعب الدولي المغربي نهاية مشواره مع أسود الأطلس بعد مسيرة دولية حافلة.
ليست هذه المرة الأولى التي يعلن خلالها بن عطية اعتزاله دوليا، فقد سبق وأن اتخذ هذا القرار في 4 مناسبات، وخلال فترة تولي الفرنسي هيرفي رينارد مسؤولية تدريب المغرب، أعلن الاعتزال مرتين، وتوجه رينارد لتورينو للقائه وإثنائه عن قرار الاعتزال.
فمع المدرب السابق هيرفي رينارد أعلن بن عطية الاعتزال مرتين وتوجه رينارد صوب تورينو للقائه وإثنائه عن اعتزاله دوليا بحضور مدربه ماسيمو أليجري في مران يوفنتوس.
بداية مشوار بن عطية كانت في فرنسا واللعب في الدرجة الثانية مع نادي كاليرمون قبل الانتقال لنادي أودنيزي في الدوري الإيطالي، وقضى معه 3 سنوات لينتقل بعدها للعب في نادي روما الإيطالي، ثم ينتقل بعدها للدوري الألماني مع نادي بايرن ميونخ قبل العودة لإيطاليا مرة أخرى واللعب في نادي يوفنتوس، ولعب معه موسمين قبل أن يقرر خوض مغامرة جديدة بالانتقال للعب في نادي الدخيل القطري.
مسيرة بن عطية الدولية بدأت في 2009 وكانت في مواجهة الكاميرون الأولى خلال مشواره،
ويعد بن عطية من اللاعبين المثيرين للجدل بتصريحاته، على غرار انتقاده الجمهور المغربي، وعدم تقبله الانتقادات، بدليل أنه غاب عن الأسود في عدة مباريات، بعد واقعة هدف منتخب مصر الذي خرج به الأسود من دور الثمانية في نسخة الجابون 2017، حيث حمله الجمهور المغربي ووسائل الإعلام مسؤولية هدف محمود كهربا.
كما طلب إعفاءه من المنتخب المغربي بعد نسخة أمم إفريقيا بالجابون، وغاب لفترة، قبل أن يعود في تصفيات مونديال روسيا، ورغم المشوار الطويل مع المنتخب المغربي ولعبه 62 مباراة دولية، فإن سجله يبقى خاليا، حيث يبقى أهم إنجاز له مع الأسود، هو التأهل لمونديال روسيا.