نجح العديد من الأندية الكويتية في التعاقد مع مدربين كبار في الفترة الأخيرة، على عكس اللاعبين، حيث غابت الصفقات التي يمكن وصفها بـ”السوبر” لمختلف الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ويعد الإسباني المخضرم خوان مارتينيز، صاحب جائزة أفضل مدرب في إسبانيا 2011 والذي تولى مهمة تدريب النادي العربي، من أبرز المديرين الفنيين الوافدين للدوري الكويتي.
ويمتلك المدرب سيرة ذاتية مميزة تضعة في قائمة أفضل المدربين، ويبقى ما سيحققه مع كتيبة العربي بمثابة رسالة التأكيد على ما يمتلكه من قدرات.
كما يملك المدرب الصربي بوريس بونياك، سيرة ذاتية مميزة خليجيا وعربيا خاصة بعد تجربه أولى ناجحة مع الجهراء، قبل أن يرحل للعربي ويعيد للفريق تألقه المفقود، إلا أنه أخفق في تحقيق اللقب بفارق المواجهات المباشرة.
وتمثل عودة بونياك من بوابه كاظمة محطة مهمة لينفض الغبار عن نفسه برفقة السفير الطامح للعودة بقوة.