حالة من الجدل أثارها الاتحاد المصري لكرة القدم بعد السماح لأندية الدوري الممتاز بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب.
وجاءت توصية الاتحاد المصري بعودة الحراس الأجانب من جديد للدوري الممتاز بعد اجتماعه مع أندية المسابقة.
ووفقًا لهذه التوصية، فإنه سيتم السماح للأندية بالتعاقد مع 5 لاعبين أجانب دون التقيد بمراكز معينة وهو ما يفتح الباب أمام عودة الحراس الأجانب.
الاتفاق مع الشركة الأسبانية على مهلة 3 شهور لإصلاح مشاكل VAR pic.twitter.com/lGn9Bdk9Z9
— EFA.eg (@EFA) January 28, 2021
ولم تشهد الكرة المصرية حراسا أجانب منذ عام 2009 بعد القرار الذي اتخذه مجلس سمير زاهر بمنع الأندية من استقدام الأجانب في مركز حراسة المرمى.
وبعد ما يقرب من 12 عاما تعود فكرة الحراس الأجانب للدوري المصري وسط اعتراض ورفض من قبل عدد من مسؤولي ومدربي الكرة المصرية.
الكرة المصرية | محمد الشناوي حارس مرمى مصر الأول
يرى فكري صالح مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق أن تطبيق مثل هذا القرار لن يكون في مصلحة الكرة المصرية.
وشدد صالح على أن وجود الحراس الأجانب سيؤثر بالسلب على المنتخب الأول وسيضر بالحراس المصريين.
كما اتفق طارق سليمان مدرب حراس مرمى النادي الأهلي السابق مع سابقه على خطورة الاستعانة بالحراس الأجانب من جديد.
وقال سليمان: “تطبيق هذا القرار لن يفيد الكرة المصرية والمنتخب وسنعاني من ضعف مركز حراسة المرمى مثلما نعاني في مركز الهجوم”.
وأضاف: “الحراس الأجانب سيستحوذون على المشاركة الأساسية مع مرور الوقت وهو ما سيؤثر على مستوى المصريين”.
وحذر عادل المأمور حارس مرمى نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق من عودة الحراس الأجانب للدوري الممتاز.
وأوضح المأمور أن هذا القرار سيدمر جيلًا جديدًا من حراس المرمى المصريين وسيقضي على مشاركتهم في المباريات.
ويرى أيضا فرج عامر رئيس نادي سموحة أن عدم تواجد حراس أجانب في الدوري الممتاز ساهم في ظهور حراس على أعلى مستوى في الكرة المصرية.
وأشار إلى أن عودة الحراس الأجانب سيقلل من فرصة تواجد الحراس المصريين في الأندية الكبيرة لأنه مركز مختلف وحساس ولا يحتاج للتغيير.
في النهاية، هل يرضخ اتحاد الكرة لطلبات الأندية بعودة الحراس الأجانب أم تقف مصلحة المنتخب عائقا أمام حدوث ذلك؟