يترقب ناديي القادسية والكويت معرفة القرار النهائي بشأن مصير بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا الموسم.
وكان الاتحاد الآسيوي أعلن توقف كل بطولاته في الفترة الأخيرة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد).
ولم يلعب القادسية والكويت سوى عدد قليل من المباريات في دور المجموعات بالبطولة حتى الآن، قبل أن يتم تأجيلها بسبب كورونا.
الأصفر والأبيض في كأس الاتحاد
من جانبه، قال الماليزي ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، إن كأس الاتحاد ودوري أبطال آسيا سيتم استئنافهما واستكمالهما.
وأضاف أن البطولتين سيتم استكمالهما هذا العام، خصوصا وأن الوقت مازال مبكرا أمام الجميع، لاستكمال المنافسات في الفترة المقبلة.
وكشف أمين عام الآسيوي عن أن جميع الخيارات متاحة أمام الاتحاد، بشأن طريقة استكمال دور المجموعات للبطولتين في الفترة المقبلة.
ولفت جون إلى إمكانية خوض المباريات دون حضور جماهيري، إعمالا بقواعد التباعد الاجتماعي التي يتم اتباعها في الوقت الحالي.
وشدد الأمين العام للاتحاد الآسيوي على أن الاتحاد مصمم على استكمال المسابقتين والعودة إلى الوضع الطبيعي مرة أخرى.
وتمثل تصريحات جون بارقة أمل لناديي القادسية والكويت بشأن استكمال بطولة كأس الاتحاد والمنافسة على لقبها هذا الموسم.
وتتوقف تدريبات الأصفر والأبيض خلال الفترة الحالية، بعد أن تم إيقاف النشاط الرياضي في الكويت مؤخرا، بسبب كورونا.
ويرغب الناديين في معرفة موعد استئناف البطولة، من أجل ترتيب موقفها من العودة للتدريبات والاستعداد لاستئناف المباريات مرة أخرى.
وخلال تصريحات أشار جون إلى إمكانية الإعلان عن موعد استئناف دوري الأبطال وكأس الاتحاد بنهاية شهر إبريل الجاري.
موقف القادسية
الأصفر يحتل المركز الثاني في مجموعته الثالثة برصيد 3 نقاط، من الفوز على فريق الرفاع البحريني بهدفين مقابل هدف.
ويلعب القادسية في المجموعة الثالثة بجوار فرق الرفاع وظفار والجزيرة.
عندك صورة قديمة بقميص القادسية #الزعيم_الملكي
منشن صورتك تحت التغريدة 👇🏻 pic.twitter.com/g998hobxIn— نادي القادسية الرياضي (@QadsiaClub) April 5, 2020
موقف الكويت
أما فريق الكويت فيحتل صدارة مجموعته الثانية برصيد 4 نقاط، حيث يلعب بجوار فرق الأنصار والوثبة والفيصلي.
الأبيض بدأ دور المجموعات بالفوز على الأنصار اللبناني بهدف دون رد، ثم في الجولة الثانية تعادل مع الوثبة السوري.
جدير بالذكر أن الاتحاد الآسيوي كان قرر تأجيل مبارياته المقررة في مارس وإبريل، بعد اجتماعات طوارئ عُقدت في نيودلهي والدوحة ودبي وكوالالمبور.