حالة تألق كبيرة ظهر عليها النجم المصري محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية والتي ودعتها بلاده مبكرا من دور الـ16، وهي الحالة التي جعلت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يقول عن اللاعب «صلب كالحائط الخرساني» كما طالب الجميع بالانحناء أمامه.
الشناوي كان قد حصل على لقب أفضل حارس مرمى في منافسات الدور الأول من البطولة الإفريقية، بعد أن حافظ على نظافة شباكة خلال الثلاث مباريات التي خاضها الفراعنة أمام زيمبابوي والكونغو وأوغندا، كما شهدت مباراة أوغندا الأخيرة بدور المجموعات تألقا كبيرا من الشناوي الذي أنقذ مرمى الفراعنة من أكثر من هدف محقق وحافظ على تفوق المنتخب، وكان الهدف الوحيد الذي سكن شباكه في مباراة دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا، في اللقاء الذي شهد تألقه ومنع شباك الفراعنة من استقبال أكثر من هدف لمنتخب الأولاد.
حارس الأهلي مرشح بقوة لأن يكون هو الحارس الأفضل في البطولة، رغم توديع منتخب بلاده مبكرا للمنافسات الإفريقية، بسبب أرقامه التي قدمها في الدور الأول من الكان.
الشناوي هذا الموسم، حرس عرين الأهلي في مسابقة الدوري في 21 مباراة بمعدل دقائق 1890 دقيقة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه خلال 12، بينما سكنت شباكه 10 أهداف، أما في بطولة دوري أبطال إفريقيا فخاض الشناوي مع الأهلي 8 مباريات بمعدل دقائق 654 دقيقة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في خمس مباريات، في حين استقبلت شباكه 7 أهداف، كانت منها 5 في مباراة واحدة أمام صن داونز الجنوب إفريقي بذهاب دور الثمانية.
بينما على الصعيد الدولي كانت مشاركات الشناوي مع الفراعنة 14 مباراة بمعدل دقائق 1169 دقيقة، وكانت المشاركة الرسمية الأولى في مونديال روسيا، وخلال هذه المباريات نجح الشناوي في الحفاظ على شباكه خلال 6 مباريات، بينما استقبلت شباكه 12 هدفا في 8 مباريات.