حالة غضب كبيرة سيطرت على الشارع الرياضي الكويتي ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، بعد توديع المنتخب الأول للتصفيات المزدوجة.
منتخب الكويت فشل في تحقيق نتائج إيجابية بالتصفيات المزدوجة تساهم في تأهله للدور التالي من تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك بعد تعادله الأخير أمام منتخب الأردن.
عقب مواجهة الأردن انفجر الشارع الرياضي الكويتي في وجه اتحاد الكرة والشيخ أحمد اليوسف، وطالبوا برحيلهم، كونهم المسئولون عن فشل المنتخب الكويتي في التصفيات المزدوجة، بسبب السياسات غير الناجحة لإدارة الاتحاد.
وعدد المشجعون على مواقع التواصل الاجتماعي مراحل فشل اتحاد الكرة الحالي والقرارات المتخبطة التي اتخذها وأدت لهذه النتيجة الخاصة بالمنتخب في التصفيات المزدوجة.
وأوضح المشجعون أن السبب في المطالبة برحيل الاتحاد ليست فقط الفشل في التصفيات المزدوجة، بل لتكرار الفشل في اتخاذ القرارات والتي كان أخرها عدم التنسيق ول استثناء المنتخبين الأول والأوليمبي من الحجر الصحي بعد العودة من المعسكرات الخارجية.
كما أبدى الشارع الرياضي استيائه الشديد من عدم اختيار مدرب كبير صاحب اسم وسيرة ذاتية في عالم الساحرة المستديرة واللجوء للتعاقد مع مدربين مغمورين لقيادة المنتخبات الوطنية في السنوات الأخيرة.
وتطرق المشجعون على مواقع التواصل الاجتماعي لأزمة المدرب السابق روميو جوزاك والذي تمت إقالته بعد الخسارة من أستراليا بثلاثية، وهو الأمر الذي كلف خزينة الاتحاد نحو 270 ألف دينار، بعد شكوى المدرب للاتحاد الدولي لكرة القدم.
هذا إلى جانب التخبط في اتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم مسابقات الدوري سواء للدرجة الممتازة أو الأولى، ومنها عدم الاستقرار على عدد المحترفين بأن يكون خمسة لاعبين أو أربعة وتغيير العدد مع كل موسم.