يترقب الشارع الرياضي الإماراتي على أحر من الجمر، قرار رابطة المحترفين بشأن تداعيات مباراة الفجيرة ضد بني ياس، والتي انتهت كما هو معروف بفوز السماوي بنتيجة 3-1 ضمن الجولة السادسة والأخيرة لمرحلة المجموعات، وهى المباراة التي ربما تحول بطاقة الصعود لدور الثمانية من بني ياس للفجيرة، على الرغم من خسارته على أرضية الملعب، وذلك بسبب إشراك بني ياس لسبعة لاعبين غير مواطنين.
وقام مدرب بني ياس الألماني شايفر، بالدفع بسبعة لاعبين غير مواطنين خلال المباراة أمام «الذئاب»، منهم أربعة أجانب واثنان من المقيمين ولاعب من مواليد الدولة، تفصيلهم كالآتي: “تواجد منذ بداية المباراة الثنائي الأجنبي بيدرو كوندي ووجواو فيكتور إلى جانب اثنين من المقيمين صموئيل سوزا وساشا، وفي الشوط الثاني قام شايفر بإقحام ثلاثة لاعبين هم لويس أنطونيو مكان سهيل النوبي في الدقيقة 68، أحمد شحتة «مواليد الدولة» بديلاً عن محمد المنهالي ق 84 واختتم المدرب التغييرات ليشرك اياندا باتوسي مكان سلطان الشامسي ق 88، ليصبح عدد الأجانب والمقيمين في فريق بني ياس سبعة لاعبين داخل أرضية الملعب، حيث تشير لائحة المسابقة إلى ضرورة مشاركة 6 لاعبين فقط من الأجانب وأصحاب الفئات الأخرى لتقرب هفوة شايفر فريق الفجيرة من ربع النهائي، وربما تؤجل تأهل بني ياس الذي سيكون منتظراً هدية البرتقالي اليوم في عرقلة نظيره الإمبراطور خلال المباراة التي تقام اليوم في زعبيل، وإذا قدر للبرتقالي عرقلة الوصل بالفوز عليه، فسيضمن السماوي والفجيرة تأهلهما معاً إلى دور الثمانية”.
وتعتبر هذه الحالة الثانية في الموسم الحالي، بعد أن اعتبرت لجنة المسابقات في رابطة المحترفين العين فائزاً على الظفرة (3-0) بسبب إشراكه للاعبين اثنين من مواليد 1997 وعلى العكس من اللائحة التي تنص على إشراك ثلاثة لاعبين من مواليد 1997.