يعود منتخبنا الأول لكرة القدم إلى «التجمع المغلق» في دبي، مساء غد الأحد، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 24 ساعة، عقب المباراة الودية أمام لبنان، وخاضها «الأبيض» على استاد آل مكتوم بنادي العنصر، وحسمها بهدف حمل توقيع تيجالي في الدقيقة 78.
ويستعد المنتخب للسفر إلى البصرة في الساعة السابعة صباح الاثنين، بهدف الحصول على راحة قصيرة، يستأنف بعدها التدريبات في الفترة المسائية على الملعب الفرعي لاستاد الميناء الأولمبي الذي يستضيف منافسات البطولة، حيث يقع «الأبيض» في المجموعة الثانية إلى جانب البحرين والكويت وقطر،
ويستهل مشواره يوم 7 يناير بمواجهة البحرين «حامل اللقب».
واستقر الجهاز الفني على القائمة النهائية التي تشارك في «خليجي 25»، بعد تقليصها إلى 23 لاعباً فقط، هم خالد عيسى، علي خصيف، خالد السناني، خليفة الحمادي، وليد عباس، خالد الهاشمي، عبدالسلام محمد، خالد الظنحاني، عبدالعزيز هيكل، أحمد جميل، ماجد راشد، عبدالله رمضان، ماجد حسن، فلاح وليد، خالد البلوشي، محمد عبدالباسط، علي صالح، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، يحيى الغساني، كايو كانيدو، سبيستيان تيجالي، وتم استبعاد حسن المحرمي وحسين مهدي، بالإضافة إلى غياب شاهين عبدالرحمن وطحنون الزعابي للإصابة.
وكشفت مباراة لبنان بعض السلبيات خصوصاً في بطء نقل الكرة إلى الأمام، والخروج من منطقة الدفاع، بالإضافة إلى غياب التحرك الإيجابي على المرمى،
كما لم يظهر عبدالله رمضان بالمستوى المطلوب، وظهرت فاعلية علي صالح بنزوله بديلاً خلال المباراة، حيث أسهم في تشكيل الضغط الهجومي المطلوب على دفاعات لبنان، ما مكنه من صناعة فرص الهدف التي استغلها «البديل» تيجالي.
فيما حرص الجهاز الفني بقيادة رودولفو أروابارينا، على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، حيث شارك في اللقاء 17 لاعباً، بهدف اختبار جاهزية عناصر المنتخب، والوقوف على مستوياتهم.
وبدأ المنتخب بتشكيلة ضمت خالد عيسى، وليد عباس، خليفة الحمادي، أحمد جميل، خالد الظنحاني، عبدالله رمضان، ماجد حسن، ماجد راشد، حارب عبد الله، فابيو ليما، كايو كانيدو، وأجرى رودولفو 6 تبديلات في الشوط الثاني، بخروج كايو كانيدو، ماجد راشد، خليفة الحمادي، أحمد جميل، ماجد حسن، خالد الظنحاني، ونزول علي صالح، تيجالي، خالد الهاشمي، بدر ناصر، محمد عبدالباسط، عبد العزيز هيكل.
روح قتالية
من جانبه، أكد أحمد الطنيجي عضو لجنة المنتخبات الوطنية، مشرف المنتخب الأول، على الخروج بمكاسب فنية كبيرة من التجربة اللبنانية.
وأشار في رده على عدم القناعة بالمردود الفني خلال المباراة، إلى أن الفوز الكبير والأداء المتميز قبل البطولات الكبرى، عادة ما يكون له التأثير السلبي، وقال: يفضل أن نحقق انتصاراً بسيطاً يمنحنا الثقة، ولكن لا يرفع تلك الثقة كثيراً، حيث يدخل اللاعبون للبطولة في ظل حالة أفضل من التركيز والترقب، خاصة أن بطولات الخليج لها خصوصياتها، ولا يمكن لأحد «الجزم» بأفضلية لمنتخب أمام آخر، ومن جانبنا نعول على الروح القتالية للاعبي المنتخب، والعادة في البطولات الكبرى أن يقدم اللاعبون أداءً أفضل من «الوديات»، وحالياً وصل الجميع إلى «الفورمة» المطلوبة التي تزيد مع انطلاق المنافسات، عبر خوض 3 مباريات في دور المجموعات. وأضاف: نريد أن يتمسك المنتخب بالروح القتالية، ويعوض الفوارق الفنية التي ربما تصب في مصلحة بعض المنتخبات المشاركة.
دفعة معنوية
ووصف ياسر سالم مدير المنتخب الوطني، فوز «الأبيض» على شقيقه اللبناني، بأنه كفيل بتحقيق «الدفعة المعنوية» المطلوبة، لدخول البطولة بثقة وتركيز، مشيراً إلى أن هناك ثقة كبيرة في جميع اللاعبين بالقائمة المختارة والتي تم تقليصها إلى 23 لاعباً، حيث وقف الجهاز الفني على قدرات جميع اللاعبين، كما منح الفرصة لـ 17 لاعباً، لتجربة الخيارات الفنية المطروحة أمامه، خاصة أن المواجهة الأولى أمام «حامل اللقب»، وتتطلب تركيزاً كبيراً ورغبة في الظهور بصورة متميزة، مع التركيز على ضرورة التحلي بالروح القتالية العالية بجميع المباريات.
وأشاد ياسر سالم بالتزام وجدية جميع اللاعبين خلال المعسكر الحالي، متمنياً أن تكلل الجهود بنجاح الفريق في السير بعيداً بـ «خليجي 25».
عبد الباسط: درس «المونديال»
أكد محمد عبد الباسط لاعب منتخبنا الوطني، أن قلة خبرة غالبية اللاعبين، بكثرة الوجوه الجديدة في تشكيلة «الأبيض» المشارك في «خليجي 25»، لا تعتبر نقطة سلبية، أو مؤثرة في الأداء المتوقع للفريق، مشيراً إلى أن الجميع تابعوا المونديال مؤخراً، وتعلموا درساً مهماً للغاية يجب الاستفادة منه، وهو ضرورة القتال في الملعب وعدم الاستسلام أمام أي منافس، حيث لا مستحيل في كرة القدم.