تفاعلت اللجنة الأولمبية مع حدث زيادة أعداد الرياضيين المصابين بفيروس كورونا.
وأصدرت اللجنة الأولمبية بيانا أول من أمس شددت فيه على منع أي لاعب أو إداري أو مدرب من دخول المنشأة الرياضية من دون شهادة.
كما يجب أن يتأكد الرياضيين من إجرائهم الفحص وخلوه من المرض، وذلك التزاما بالبروتوكول الصحي العالمي.
كما تعاملت الهيئة العامة للرياضة مع الأحداث بشفافية، حيث أعلن نائب المدير العام بالهيئة د. صقر الملا نتائج الفحوصات بشفافية تامة.
كما لفت إلى مضي الهيئة قدما في سياسة الكشف بصراحة عن الإصابات ضمانا لصحة اللاعبين وكل مخالطيهم.
أمضى المجتمع الرياضي الكويتي عطلة نهاية أسبوع حزينة بعد ظهور نتائج فحوصات اللاعبين.
وأثبتت النتائج إصابة 20 لاعبا وإعادة فحص 13 آخرين وذلك من مجموع الحالات التي تم فحصها في اليوم الثاني (الخميس الماضي) وعددها 247 حالة.
فيما جاءت عينات اليوم الأول وعددها 122 حالة سليمة تماما.
وفي اليوم الثالث بلغ عدد عينات الفحص 345 مسحة، وثبت إصابة 11 حالة منها فيما كانت الحالات السلبية 309.
جاء ذلك إضافة إلى 25 حالة غير واضحة سيعاد فحصها بعد 3 أيام.
وبذلك بلغ عدد المسحات التي جرت حتى يوم الجمعة 714 مسحة،.
وكان عدد الحالات الإيجابية منها 31، والحالات السلبية 645، والحالات غير الواضحة التي سيعاد فحصها 38.
📰 خبر
النادي العربي الرياضي يشكر مصنع الشرهان للمعقمات على تزويده الأندية الرياضية بمستلزمات التعقيم والتطهير pic.twitter.com/HqTTUUZbvQ
— النادي العربي الرياضي (@Alarabi_SC) June 27, 2020
وقد أكدت الأعداد المتزايدة للمصابين من اللاعبين الكويتيين البيانات والإحصاءات المعلنة مؤخرا من وزارة الصحة.
والتي تشير إلى ارتفاع الإصابات بين المواطنين، وألقت النتائج الإيجابية المؤكدة لحمل الفيروس بظلالها على اللاعبين وإدارات الأندية والاتحادات.
هذا الأمر مع تزايد أعداد المصابين خلق حالة من تباين ردود الأفعال حول طبيعة الوضع الحالي وهل سيستأنف النشاط الرياضي أم لا.
ويوما بعد يوم يتزايد قلق الشارع الرياضي إثر بدء عملية فحص لاعبي الأندية والاتحادات الرياضية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
وتثبت الفحوصات التي تجري يوميا والتي انطلقت الأربعاء الماضي في مركز الطب الرياضي بالخالدية إصابة عدد لا بأس به من اللاعبين.
قلق في الأوليمبية من إصابات الرياضيين
وهو ما يثير الشكوك في نفوس البعض بمدى إمكانية عودة النشاط الرياضي واستئناف المسابقات والبطولات من جديد.
جاء ذلك خاصة أنه من المفترض أن تبدأ الفرق تدريباتها اليوم، كما أعلن من قبل حسب القرارات الصادرة بالسماح ببدء التدريبات في 28 يونيو.
إلى ذلك، طالبت اللجنة الأولمبية الكويتية في كتاب رسمي أمس الأول، جميع الهيئات الرياضية (اتحادات وأندية شاملة ومتخصصة).
بضرورة عدم مشاركة اللاعبين والإداريين والمدربين الذين لم يخضعوا للفحص المخبري في التدريبات.
كما أن التدريبات ستشهد فقط مشاركة من تلقوا رسائل على هواتفهم ابتداء من 22 الجاري، ومن تأكد خلوهم من فيروس كورونا.
موضوعات متعلقة..
فيتل ولوكلير يختبران سيارة فيراري
إصابة مدربي لاعبي التنس ديوكوفيتش وديمتروف بكورونا
منتخب الجودو المصري يخضع لتحليل ومسحة كورونا قبل عودة النشاط