أزاح محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الستار عن المشروع الأكبر والأهم في تاريخ القلعة الحمراء وحلم الأهلاوية وهو استاد الأهلي.
الخطيب الذي يتولى رئاسة الأهلي من ديسمبر 2017 للمرة الثانية في ولايته الحالية يعلن عن تدشين استاد الأهلي ويغازل الجماهير بهذا الحلم.
في المرة الأولى كشف بيبو عن استاد الأهلي بعد شهر واحد من رئاسته للقلعة الحمراء وكان المشروع برعاية تركي آل الشيخ لكن فشل المشروع بسبب خلافات الوزير السعودي ومجلس الأهلي.
الخطيب لم يحدد موعد بدء تدشين استاد الأهلي
هذه المرة فاجأ الخطيب الجميع بالإعلان عن حصوله على التصاريح اللازمة من الدولة المصرية لإقامة استاد الأهلي في فرع النادي بالشيخ زايد، بل إن بيبو أقام حفلًا كبيرًا وقام بوضع حجر الأساس لاستاد الأهلي في حضور وزيري الإسكان والشباب والرياضة ومحافظ القاهرة ورموز القلعة الحمراء.
توقع الجميع أن يكشف الخطيب خلال حفل وضع حجر الأساس عن كل التفاصيل الخاصة بالمشروع لكنهم لم يجدوا أي شيء يشير لوجود أمر سيتحقق على أرض الواقع.
لم يكشف بيبو عن التصميم الخاص بالاستاد أو الشركات التي تمول البناء أو أي تفاصيل حول الخطة الزمنية لتدشين حلم الأهلاوية واكتفى فقط بالتأكيد على ثقته في أن اسم الأهلي سيجلب الممولين.
🔴| ✍️| يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات …لحظات وضع حجر أساس استاد الأهلي بحضور وزيرا الرياضة والاسكان ومحافظ الجيزة 🏟🦅❤️ pic.twitter.com/HZSU2kesOG
— النادي الأهلي 🏡 (@AlAhly) May 1, 2021
فشل بيبو في الإجابة على الأسئلة الخاصة بالتمويل وتصميم الملعب والخطة الزمنية للإنشاء؛ جعل البعض يتوقع بأن ما حدث مجرد دعاية انتخابية للخطيب، كما أن المستشار الهندسي للنادي قال إن المجلس سيستقر على التصميم في الأشهر المقبلة وأن أمر البناء يستغرق 5 سنوات لكن لم يحدد متى يتم البدء.
تصريحات بعض مسئولي الأهلي أيضًا جاءت متضاربة، حيث قال البعض: إن سعة الاستاد 50 ألفا في حين قال آخرون أن السعة ستكون من 25 إلى 30 ألف فقط.
الغموض الكبير الذي يحيط بأمر استاد الأهلي جعل الكثيرين يعتقدون أن الأمر لن يكون إلا «فنكوشا» جديدا من الخطيب كما حدث في بعض الملفات السابقة ومنها أمر الاستاد نفسه.
في النهاية هل يكون استاد الأهلي فعلا «فنكوشا جديدا» من الخطيب ودعاية لنفسه قبل الانتخابات المقبلة، أم يحقق بيبو المعجزة ويبدأ في تحقيق الحلم؟.