تنطلق بعد أيام بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة، المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 في مصر، بمشاركة 8 منتخبات.
ويصعد أصحاب المراكز الـ3 الأولى بالبطولة إلى دورة الألعاب الأولمبية، وقد تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، فالأولى التي سيحتضن منافساتها ستاد القاهرة الدولي تضم مصر، مالي، الكاميرون، وغانا، فيما تضم الثانية نيجيريا، كوت ديفوار، جنوب أفريقيا، وزامبيا، وستقام مبارياتها بملعب السلام.
ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة، عاد نظام “تذكرتي” من جديد للظهور، بعد نجاحه في بطولة كأس الأمم الإفريقية للكبار التي أقيمت في مصر صيف العام الجاري.
ولاشك أن هذا النظام حقق نجاحاً كبيراً بعودة الجماهير للمدرجات المصرية خلال منافسات أمم إفريقيا بعد طول غياب بشكل منظم وآمن، حيث نال إشادة واستحسان الجميع، خاصةً وأنه أنهى ظاهرة الزحام على تذاكر المباريات الكبرى، وأيضاً قضى تماما على السوق السوداء.
وعلى الرغم من ذلك، ومع انتهاء أمم إفريقيا الماضية شهدت المسابقات المحلية بمصر خلو المدرجات من الجماهير لأسباب أمنية.
لذا يعد تطبيق نظام تذكرتي بأمم إفريقيا تحت 23 عاما اختبارا جديدا لتجربة عودة الجماهير، بعدما غابت في أغلب المباريات الأخيرة من مسابقة الدوري.
وهناك 30 منفذا لبيع تذاكر البطولة الإفريقية في جميع أنحاء مصر، وذلك عن طريق اتفاق تذكرتي مع إحدى شركات الهاتف المحمول.
ويسمح أن يحصل المشجع على 6 تذاكر كحد أقصى عن طريق نظام “FAN ID” (بطاقة المشجع) التي تم تطبيقها من قبل في بطولة أمم إفريقيا، والمشجع الذي يمتلك “Fan ID”مطالب بتحديثه فقط للحصول على تذاكر أمم إفريقيا تحت 23 عاما، ومن لا يمتلك فعليه استخراجه.
ويعتمد نظام تذكرتي على تسجيل بيانات الجماهير التي ترغب في الحضور سواء المصرية أو حتى من مؤازري منتخبات الدول الأخرى بالبطولة.
وقد تم تطبيق هذا النظام لأول مرة عالمياً في بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت بروسيا.
ومن مميزات هذا النظام هو ربط بطاقة المشجع الـ“FAN ID” بالتذكرة الخاصة به، وبالتالي يساعد في عملية تنظيم الدخول والخروج من الملاعب وفقا للأرقام الموجودة على كل تذكرة.
كما يمنع أي فرد من دخول أي مكان غير مخصص له داخل الملعب، كما يمنع أي فرد من الدخول لملعب المباراة إلا عن طريق FAN ID، والتي يوجد عليها صورة الشخص وفقا لبياناته، وكذلك لن يسمح بتسليم التذكرة إلا للشخص الذي حجزها وفقا لبياناته الشخصية.