قام اتحاد الكرة العماني بمخاطبة أندية دوري الدوري للاجتماع والتشاور يوم الأربعاء الأسبوع المقبل بقاعة الاجتماعات باستاد السيب
وذلك للجلوس والتشاور مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد سالم بن سعيد الوهيبي
” أن عددا من أندية دوري عمانتل قدمت مقترحًا للاتحاد حول هذا الاجتماع ومن أهم بنوده مناقشة إنهاء دوري عمانتل وتتويج السيب بطلا وإلغاء الهبوط، مع فتح الباب للأندية لتسجيل اللاعبين الجدد،
وأيضا مناقشة مقترحات تداعيات كورونا وخطورته على الأندية واللاعبين.
مناقشة قضية اللاعبين الأجانب و الطيران
وتشمل نقاط النقاش التي اجتمعت عليها أندية الدوري مناقشة قضية اللاعبين الأجانب والطيران ومدى إمكانية عودتهم وكذلك تسجيل اللاعبين المحليين،
وأيضا من المتوقع مناقشة البروتوكول الطبي وهل سيتم فحص اللاعبين والفنيين والإداريين والعاملين في الأندية قبل بدء التمارين ومن الذي سيقوم بالفحص،
كما ركزت نقاط المناقشة أيضا قضية النقل وتذاكر السفر والمعيشة مع ارتفاع تذاكر السفر،
وهل سيتحمل اتحاد الكرة العماني كل الحجوزات لكل الأندية لأن الرحلات من الممكن أن تؤجل أو تتأخر لأي سبب طارئ، أو حتى تلغى في حال اكتشاف حالات غير متوقعة بين الفريق.
وأيضا من بين نقاط المناقشات المتوقع طرحها في الاجتماع هي التأكيد أن الأندية ليست مستعدة للتضحية ما لم تتوفر لها كل الضمانات الصحية
وكذلك التزام اتحاد الكرة بتوفير كل المتطلبات المطلوبة مع تحمله لكل التبعيات المالية من جراء تلك الإجراءات إذا ما أراد استئناف دورى عمانتل وتكملة بقية الجولات الثلاث المتبقية من عمر الدوري.
وتنقسم شروط وإجراءات العمل الطبي التي يجب تنفيذها إلى ثلاثة أقسام الأول خاص بعمل رابطة الدوري ولجنة اتحاد الكرة الطبية
وقسم ثان مسؤولية الأندية وثالث عمل مشترك بين الاتحاد ولجانه والأندية وتشمل النظافة والابتعاد «تشمل مرافق التدريب والملاعب».
عملية اختبار ورصد
وكذلك عملية الاختبار والرصد عند الحاجة «مراقبة المشاركين عن كثب عن أي أعراض أو مرض في الجهاز التنفسي وإجراء الفحوصات اليومية مثل درجة الحرارة».
وستكون الأندية مسؤولة عن تعيين مسؤول طبي مدرب ليكون مسؤولاً عن الالتزام بهذه الإرشادات وكذلك عن التدابير الوقائية التي تنصح بها اللجنة العليا.
وهذا الأمر يتطلب من الأندية أن تقوم باختيار المسؤول الطبي وتقوم بتدريبه أو يقوم اتحاد الكرة العماني بتنظيم دورة للمسؤولين عن الجانب الطبي لتدريبهم على ما يجب عليهم القيام به بداية من التدريبات وحتى الوصول إلى ميدان المنافسات.
ومن بين الإرشادات الملزمة للأندية خلال تواجد اللاعبين في غرفهم بالملاعب حيث يشترط عدم غلق الأبواب نهائيا «غرف خلع الملابس أماكن اجتماع اللاعبين أو الجهازين الفني أو الإداري- المراكز الإعلامية- مراكز الإعداد البدني للاعبين- أبواب الملاعب».
ومن بين الإرشادات العادية شرط خاص باتجاه السير في الأماكن الرياضية التي يوجد بها اللاعبون أو الأجهزة الفنية يكون في اتجاه واحد وليس اتجاهين وكذلك تجنب المصافحة نهائيا.
فحص جميع اللاعبين
وستقوم اللجنة الطبية قبل بداية التنافس بفحص جميع اللاعبين فحوصات شاملة للتأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيروس.
وستجد الأندية نفسها حريصة على أن يتم الفحص في توقيت مناسب وذلك حتى لا تجد الأجهزة الفنية نفسها أمام مفاجآت الشرط الذي يقول لا يسمح بالمشاركة في أنشطة كرة القدم
وحيث تتم متابعة الاختبارات المعتادة وتسجيل درجة حرارة الجسم باستمرار.
وكما هو معروف فإنه في حالة نتائج الاختبارات الإيجابية يتم عزل الشخص المعني على الفور وتسجيل مكثف لمن لهم صلة به مع اتخاذ كل التدابير لجميع المخالطين لهذه الحالة الإيجابية.
ولن يكون اللاعبون والحكام بعيدين عن الإجراءات ويجب عليهم تسجيل من لهم صلة بهم في منازلهم قبل المباراة بشكل كتابي إذا كانت نتائجهم إيجابية.
تعليمات وسيقوم اتحاد الكرة بمهمة توفير أدوات التعقيم اليدوي وأقنعة الوجه في ملعب كرة القدم ومرافقه.
وسيكون على الأندية عند استخدام وسائل النقل ضمان مسافة 1.5 متر على الأقل وهو ما يتطلب زيادة في فاتورة النقل على الأندية.
ولتقليل تكلفة فاتورة النقل سيسمح اتحاد الكرة للاعبين استخدام سياراتهم الخاصة بمفردهم.
ويلزم البروتوكول الطبي اللاعبين وعدم وجود تداخل في الوقت أو المكان المخصص لوصول الفريقين للملعب.
وتجنب استخدام زجاجات المياه من شخص لشخص.
يمكن استخدام المساحات الخالية المجاورة كغرف إضافية لتغيير الملابس إن وجدت
يجب ضمان مسافة 1.5 متر على الأقل. وسيتم تغيير ضوابط التواجد في غرف تغيير الملابس
ويجب أن يقتصر الوقت الذي يتم قضاؤه على الحد الأدنى الضروري حوالي 30 إلى 40 دقيقة للاعبين والأفراد.
وسيصدر اتحاد الكرة لائحة خاصة بشرط تقليل أعداد العاملين وممثلي وسائل الإعلام والمتطوعين
وسيتم تحديد العدد وأماكن تواجدهم بما يضمن المسافة الصحية المنصوص عليها في البروتوكول الطبي.
موضوعات متعلقة ..
مجيد بوقرة يشكر زطشي وبلماضي بعد تعيينه مدربا لمنتخب الجزائر للمحليين