كشفت تقارير صحفية، بأن مجموعة من ممثلي أندية كويتية رفعت مناشدة إلى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، محمد الجبري، تطالبه فيها بعدم الاستعجال في إصدار قرار عودة النشاط، خاصة وأن الأمر سيكون محفوفاً بالمخاطر على اللاعبين.
وذكرت المجموعة في المناشدة، أن «عودة النشاط إلى العمل تحتاج بروتوكولا طبيا خاصا لهذا القطاع يجب أن يتم تأمينه قبل البداية فيه، كما أن غالبية لاعبينا من الهواة والمرتبطين في غالبيتهم بوزارات الدولة التي تعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة كورونا (الداخلية، الدفاع، الصحة، الإطفاء، التجارة والبلدية)، ويحتاجون إلى تفرّغات رياضية إذا ما أردنا إعادة عجلة النشاط إلى الدوران كاملاً بمسابقاته كافة».
وتابعت: «غالبية الأجهزة الفنية من مدربين ولاعبين محترفين موجودة خارج البلاد حالياً، وعودتهم تحتاج إلى وقت، خاصة وأن المطارات في معظم بلاد العالم مغلقة وغير مفتوحة الأجواء»، متساءلة: «كيف سيتدرب لاعبونا وكيف سيكون نظام مسابقاتنا المحلية؟».
أندية وصالات رياضية تتحول لمحاجر ومستشفيات مؤقتة
تجدر الإشارة إلى أن هناك أندية وصالات اتحادات رياضية استخدمت، وما زال البعض منها يُستخدم، كمحاجر أو مستشفيات موقتة، والبعض الآخر مقرات لوزارة الداخلية، «فكيف تستطيع هذه الاندية استئناف نشاطها؟».
وأضافت المجموعة «كما أن القطاع الرياضي يعتمد في نشاطه على التجمعات والجماهير، وهذا يتطلب المزيد من الوقت لكي تتم عودته بشكل صحي وآمن، خاصة وأن الوضع الوبائي ما زال غير مطمئن. إن عودة المنافسات الرياضية ليست من الضروريات، في الوقت الراهن، فما زال الوضع غير مستقر وما زال هناك تخوف من أولياء الأمور للسماح لأبنائهم بالعودة من جديد للتدرب في الأندية مهما كانت التدابير والاحترازات».
يقيم الاتحاد الكويتي لكرة القدم مساء اليوم الخميس محاضرة للحكام عن بعد بواسطة الفيديو (ZOOM) بإشراف المحاضر الدولي اسماعيل الحافي – مدير دائرة تطوير الحكام في منطقة غرب آسيا التابعة للاتحاد الدولي – عن القانون رقم (١٢) الاخطاء وسوء السلوك في قانون لعبة كرة القدم#KuwaitFA pic.twitter.com/420MnTNgD3
— KuwaitFA (@KuwaitFA) June 4, 2020
وأردفت: «لا يجب المقارنة بين الكويت ودول أوروبا أو بعض الدول الخليجية والعربية التي تُعتبر فيها الرياضة احترافاً ومصدر رزق للرياضيين. ففي الكويت، ما زلنا هواة، واللاعبون موظفون في الحكومة، والأندية أيضاً تتسلم دعمها من الحكومة، فلمَ العجلة في هذا الامر؟».
وختمت: «سلامة وصحة أبنائنا الرياضيين وذويهم أمانة في عنق كل مسؤول سيسمح بعودتهم في الوقت الذي لم يجد فيه العالم دواء للوباء الخطير، لذلك من الأفضل السماح بعودة التدريبات لمن يريد ذلك بينما يتم تأجيل المسابقات كافة الى أجل غير مسمى في ظل الظروف الراهنة».
موضوعات متعلقة..
الدوري الكويتي | «أولسن» أول الراحلين عن الجهراء