وجدت عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين، إضافة إلى أندية من دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية، نفسها أمام موقف محرج للغاية، وذلك بعد رفض مدربي تلك الأندية تمديد عقودهم.
ويأتي رفض المدربين للتجديد في حال أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً باستئناف المنافسات الرياضية في الموسم الرياضي الحالي.
أندية الدوري السعودي تجد حل لرحيل المدربين
وأفادت بعض المصارد السعودية إلى أن المدربين الذين شارفت عقودهم على نهايتها، اشترطوا على الأندية تمديد عقودهم بمزايا مالية جديدة،
أو أن يكون التمديد لمدة سنة كاملة بدلاً من أن يرتبط بنهاية الأنشطة الرياضية للموسم الحالي.
وخلقت تلك المشكلة ورطة أمام الأندية وخصوصاً غير المنافسة سواءً على المراكز المتقدمة أو مراكز الهبوط، إذ إنها ستكون أمام خيار تمديد عقود مدربيها بمزايا مالية مختلفة.
أو إنهاء عقودهم والاستعانة بمدربين وطنيين في حال استكمال الموسم.
من أجل أن #نعود_بحذر 🙏#النصر وحفاظاً على سلامة منسوبيه يطبق كافة الإجراءات الإحترازية ويبدأ تعقيم منشآت النادي 💛#فيديو_النصر 🎥 || pic.twitter.com/llfamDByGc
— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) June 1, 2020
وعلق المختص في القانون الرياضي الدولي المحامي يعقوب المطير على إشكالية العقود المنتهية، أو تلك العقود التي شارفت على الانتهاء في نهاية الموسم الحالي.
مدربين الدوري السعودي يصنعون أزمة
وقال يعقوب:عادة يكون تاريخ انتهائها مؤرخاً في نهاية شهر يونيو باعتباره آخر شهر في الموسم الرياضي حسب العرف الرياضي،
هي بدون أدنى شك إشكالية حقيقية حالياً في عالم كرة القدم المستديرة بسبب تداعيات جائحة فايروس كورونا.
وأشارإلى أن الذي تضرر العالم بأكمله من الجانب الاقتصادي، وكذلك عدم إلزامية تمديد العقود سواء مع اللاعبين أو أحد أعضاء الجهاز الفني أو الطبي إلا بموافقة الطرفين.
وذلك باعتبار عقود كرة القدم ملزمة للطرفين، وبالتالي لا يمكن أن تكون إلزامية إلا بموافقة طرفي العقد،
وأن موقف هؤلاء المدربين من عدم تمديد عقودهم إلا بعد الموافقة على شروطهم موقف قانوني أصيل.
وهذا حق من حقوقهم لا يمكنهم التنازل عنه، باعتبار العقد شريعة المتعاقدين، لذلك نؤكد أن أزمة جائحة كورونا للأندية الرياضية هي أزمة قانونية بحتة
يجب التعامل معها بحذر لتجنب تداعيات إضافية أو أعباء مالية.
موضوعات متعلقة..
النصر السعودي ينفي التفاوض مع أي لاعب أجنبي خلال فترة التوقف