رفعت أندية “الخطر”، المهددة بالهبوط من الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم، وبعض أندية الدرجة الأولى، التي تجد صعوبة في العودة إلى الأضواء،
شعار المصالح الخاصة فوق مصلحة الرياضة الكويتية، متجاهلين العواقب والحاجة الماسة لتجهيز المنتخبات خلال الفترة المقبلة، والتي تتطلب، من دون تراخ أو تباطؤ،
وعودة النشاط في أسرع وقت، وتذليل كل العقبات لمواكبة العالم، الذي بدأ يتعافى من أزمة فيروس كورونا.
وتسير الجهود الحكومية في هذا الملف على أعلى درجات العمل الجاد، من أجل عودة الرياضة الكويتية دون تأخير،
نادي القادسيه قبل لا يصير الاتحاد قدساوي pic.twitter.com/NgSHDt13VC
— Captain adnan 🇰🇼 (@ro7ani) June 7, 2020
لمواكبة المنافسات الدولية، وضمان ممارسة الشباب الكويتيين حياتهم الطبيعة، مع فرض كل المحاذير التي تضمن السلامة العامة.
ومن المقرر أن يحسم مجلس الوزراء اليوم أمر عودة النشاط يوم 28 الجاري، على أن تكون المنافسات متاحة في سبتمبر،
وبعد أن أثمرت خطط اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارة الصحة وهيئة الرياضة، واللجنة الأولمبية عن خطط واضحة تعزز هذا التوجه.
ملف المحترفين في خطر للدوري الكويتي
ووجدت أندية الخطر أن صعوبة استقدام محترفين، خلال الفترة المقبلة، نظرا لتعليق رحلات الطيران، من بين الأسباب التي توجب إنهاء الموسم، والعودة إلى دوري الدمج،
متناسين أن بارقة الأمل موجودة في فتح الأجواء منتصف يوليو المقبل، أي قبل بدء منافسات الموسم في الموعد المحدد قبل أكثر من شهر ونصف من بدء المنافسات.
وضعت لجنة المسابقات الخطوط العريضة لرزنامة الموسم الجديد، على أن تبدأ المنافسات في سبتمبر المقبل، بمباريات الموسم المنقوص، لتستمر المنافسات حتى 30 مايو المقبل.
وحسب مصدر، فإن الابتعاد عن بداية الموسم في سبتمبر قد يجبر اتحاد الكرة على تأجيل الموسم إلى ما بعد يناير المقبل،
ونظراً لارتباطات الأزرق في شهري أكتوبر ونوفمبر، وأولمبياد الخليج في ديسمبر المقبل، وبطولة غرب آسيا في يناير المقبل.
تتعدد الأسباب التي من شأنها أن تعزز بداية الموسم الرياضي في سبتمبر المقبل، لاستكمال ما نقص من الموسم الماضي، والدخول بعدها في منافسات الموسم الجديد،
فإلى جانب تجهيز المنتخب للمنافسات الآسيوية، وارتباط الأزرق بمباريات في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين،
فإن رزنامة الموسم المقبل تبدو مكتظة بمشاركات كثيرة، أهمها دورة الألعاب الخليجية،
والتي تم ترحيلها من أبريل الماضي، كذلك فإن الكويت مقبلة على المشاركة في دورة “غرب آسيا”،
وإلى جانب ارتباط الكويت والقادسية بالمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.
وفيما يخص المشاركة في أولمبياد الخليج المقبلة، فإن الاتحاد مطالب بضرورة التنبيه على الأندية بخوض المنافسات دون لاعبي المنتخب الأولمبي، وهو أمر معمول به في كل العالم.
وأخيراً، فإن التحديات التي تنتظر الرياضة الكويتية وكرة القدم في الموسم المقبل كثيرة، وعلى الجميع التكاتف، ووضع مصلحة الرياضة الكويتية فوق كل اعتبار بعيداً عن المصالح الضيقة.
موضوعات متعلقة..
أحمد الظفيري ينافس على لقب الأفضل في آسيا 2020
الأندية تنتظر من اتحاد الكرة حسم 4 ملفات هامة في الاجتماع المقبل