الجوهرى
بدأ حياته الكروية لاعباً بالنادي الأهلي المصري واعتزل مبكراً بسبب إصابة رباط صليبي تعرض لها في ركبته فاتجه إلى التدريب، عمل مدربا لفريق النادي الأهلي المصري في بداية الثمانينيات من القرن العشرين ونجح في الفوز بأول بطولة أفريقية في تاريخ الأهلي المصري وهي دوري أبطال إفريقيا عام 1982 ثم تولى تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلى كأس العالم 90، وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون أهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول.
فازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم إفريقيا عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الإفريقية لاعبا ومدربا، حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة.
كما قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية 1992 التي أقيمت في سوريا متغلباً على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية.
وهو أول مدرب مصري يتولى تدريب فريقي الأهلي المصري والزمالك المصري في تاريخ الكرة المصرية، كما كان أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب على كوتوكو الغانى وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك المصري في الفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الإفريقي بعد أن تغلب على الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م.
حسن شحاتة
عمل شحاتة في مجال التدريب فور اعتزاله ونجح مع العديد من الأندية المصرية، ونجح شحاتة في التتويج بلقب بطولة إفريقيا لعام 2003 مع منتخب مصر للشباب، ثم حقَّق العديد من الإنجازات الهامة خلال تدريبه للمنتخب المصري من 2004 إلى 2011، إذ يُعتَبر أطول من شغل هذا المنصب في تاريخ المنتخب المصري، وقد قاد المنتخب المصري لإحراز كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010، وبذلك يصبح المنتخب المصري أكثَرَ منتخب إفريقي حاز على كأس الأمم الإفريقية بسبعة ألقاب، والوحيد الذى استطاع إحراز 3 بطولات متتالية. كما صعد بالمنتخب المصري إلى المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ثانى أفضل تصنيف لمنتخبات إفريقيا. كما حصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب في إفريقيا لعام 2008. وصنف كأفضل مدرب في إفريقيا عام 2010 في ترتيب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، وتم اختياره ضمن أفضل 5 مدرِّبين في تاريخ القارة الإفريقية.
شوقي غريب
على المستوى التدريي لمع اسم غريب بعد توليه مهمة المدير الفنى لمنتخب الشباب، والذى استطاع من خلاله تحقيق نتائج مميزة للغاية، حيث استطاع حصد الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للشباب التى أقيمت بالأرجنتين عام 2001، كما حصد المركز الثالث مع المنتخب الأولمبي في دورة الفرانكوفون، واستطاع غريب بناء جيل قوى من اللاعبين وقتها أبرزهم جمال حمزة ووائل رياض ومحمد اليمانى وأمير عزمي مجاهد وحسام غالي، وأحمد أبومسلم وأبوالمجد مصطفى ومحمد صبحي ومحمد زيدان.
تولى غريب منصب المدرب العام مع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الأول عقب رحيل تارديللى عام 2005، ليساهم غريب بقوة في تربع مصر على عرش الكرة الإفريقية لـ6 بطولات إفريقية متتالية، من 2006 وحتى 2010، ويصل المنتخب المصري للترتيب التاسع في أفضل منتخبات على مستوى العالم.
عاد غريب مديرا فنيا للمنتخب عقب رحيل برادلي الأمريكي، ولكنه لم يحالفه التوفيق في تصفيات أمم إفريقيا ليفضل الابتعاد عن المنتخبات والعمل مع الأندية.
غريب والأندية
تولى شوقى غريب تدريب عدة أندية عقب رحيل جهاز حسن شحاتة من المنتخب، حيث قاد الإسماعيلي وسموحة والإنتاج الحربي، إلا أنه لم يحقق إنجازات مع الأندية وإن كان نجاحه في بناء فريق الإنتاج هذا الموسم والاقتراب من المربع الذهبي يعتبر أحد أهم إنجازات غريب في مشواره القصير مع الأندية.
عبده صالح الوحش
بدأ المشوار التدريبي بتدريب ناشئي الأهلي تحت 16 و18 سنة ثم تولى تدريب الفريق الأول للنادي في عام 1959 في وجود المدير الإداري الكابتن على زيوار، وفاز الأهلي بالعديد من البطولات، الدوري، والكأس، وبطولة الوحدة بين مصر وسوريا أثناء الوحدة بين البلدين، ويذكر الكابتن الوحش خلال تدريبه لفريق الأهلي قيادته للفريق في تحقيق انتصاره التاريخي والعالمي على فريق بنفيكا حيث فاز الأهلي على بنفيكا 3/2، ولا ينسى له قيادته لفريق الأهلي في لقاء 20 إبريل 1962 أمام فريق الزمالك حيث دفع بالأشبال السايس وعلوى مطر وفاز الأهلي على “عتاولة” الزمالك 3/ صفر وقد أخرجت مدرسة الوحش الكروية العديد من قادة التدريب الرياضي في مصر وبينهم الكابتن طه إسماعيل وعمرو أبوالمجد وطه الطوخي ومصطفى عبده وعادل الجزار وغيرهم، وقد تولى الكابت الوحش خلال مشواره الرياضي تدريب منتخب مصر في أكثر من مرحلة خلال الفترة من عام 82 حتى عام 1985 وقادة للتأهل لدورة لوس أنجلوس الأولمبية عام 1984 وفى عام 1986.
عمل الكابتن الوحش مستشاراً للاتحاد الإفريقى، بالإضافة إلى كونه مستشاراً بالاتحاد الدولى “الفيفا” وقام خلال تلك المهمة بوضع المناهج الدراسية للدورات القارية والدولية، واختاره “الفيفا” ضمن ثمانية يمثلون لجنته الفنية وهى اعلى مستوى تخطيطي وكروي في العالم.
حسام البدري
بدأ حسام البدري مشواره التدريبي في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، ثم الانتقال للجهاز الفني للفريق الأول في موسم 2001، وشغل مناصب متعددة ما بين المدرب المساعد والمدرب العام والقيام بأعمال مدير الكرة حتى 2009.
وتبدأ انطلاقة البدري كرجل أول بالجهاز الفني للفريق الأهلاوي موسم 2009- 2010، عقب رحيل البرتغالي مانويل جوزيه، وتولي المسؤولية خلفاً له.
قاد حسام البدرى أندية الأهلي وإنبي والمريخ السوداني وأهلي طرابلس الليبي والمنتخب الأولمبي المصري وحقق حسام البدري بطولة الدوري المصري مع فريق النادي الأهلي موسم 2009 – 2010، ودرع الدوري السوداني مع فريق المريخ موسم 2010- 2011، وبطولة السوبر المصري مرتين موسمي 2010 و2012، ولقب رابطة دوري أبطال إفريقيا نسخة 2012، والسوبر الإفريقى 2013، وحصد المركز الرابع ببطولة العالم للأندية 2012 باليابان، بالإضافة إلى عدة ألقاب أخرى مع الأهلي خلال توليه منصبي المدرب العام والمساعد قبل ترأس الجهاز الفنى للفريق.
محمود أبورجيلة
اكتسب أبورجيلة خبرة من الخبير الكروي (فاندلر) الذي قام بتدريب الزمالك عندما عمل أبورجيلة في مجال التدريب بجوار اللعب من أجل تحسين الدخل المادي، وفي عام 1967 بعد النكسه تفرغ محمود أبورجيلة للتدريب فقط، له صولات وجولات داخل مصر وخارجها في الوطن العربي، على سبيل المثال تولى تدريب الشباب السعودي والنصر، وقام بتحقيق أول بطولة دوري عام في السعودية.
وحصل أبورجيلة على دوري أبطال إفريقيا عام1984 (وهي أول بطوله لدوري أبطال إفريقيا ابطال الدوري يحصل عليها الزمالك) والدوري المصري مرة واحدة موسم 1983/1984 وكأس مصر مرتين: عامي 1977 – 1999.
حسام حسن
اتجه حسام حسن فور اعتزاله إلى مجال التدريب، حيث قاد نادي المصري البورسعيدي في النصف الثاني من الدوري المصري موسم 2007 / 2008 وتمكن المصري بقيادة حسام بالبقاء بالدوري المصري في ثماني مباريات بعد أن كان اقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية. وفى عام 2008 تمت إقالة حسام من تدريب نادي المصري بعد اعتداء إبراهيم حسن توأم حسام على الحكم الرابع وقيامه بحركات مخلة بالحياء في مباريات شبيبة بجاية الجزائري نتيجة تطاول الجمهور الجزائري باللفظ على التوأم، ما دفع إدارة المصري إلى اتخاذ قرارها بإقالة التوأم رغم نتائجهما الطيبة مع الفريق.
في بداية عام 2009 شغل منصب المدير الفنى لفريق المصرية للاتصالات بعد تأزم موقف الفريق في جدول الدوري المصري، وظل ينافس على البقاء حتى الأسبوع الأخير ولكن الفريق هبط في النهاية إلى دوري الدرجة الثانية، ثم استمر مع الفريق وقاده في منافسات دوري الدرجة الثانية حتى قدم استقالته.
فى 30 نوفمبر 2009 عين مديراً فنياً لنادي الزمالك المصري بعد تدهور نتائج الفريق في ظل قيادة المدرب الفرنسي هنرى ميشيل، وقد حقق العميد مع القلعة البيضاء إنجـازاً كبيراً، حيث ارتفع ترتيب الزمالك في الدوري العام من المركز الرابع عشر في آخر أسابيع الدور الأول إلى المركز الثاني في نهاية الدوري، وفي موسم 2010 / 2011 أنهى العميد مع الزمالك الدور الأول على قمة الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه بعد التعادل سلبياً مع الغريم التقليدي النادي الأهلي.
وقع مع نادي الإسماعيلي في 8 أغسطس 2011، خاض مع الفريق مباراتين في كأس مصر، فاز في الأولى وخسر الثانية أمام فريق المقاولون العرب، ولخلافات مع الإدارة أُقيل حسام من تدريب الفريق في 28 سبتمبر 2011.
عاد لتدريب فريق النادي المصري البورسعيدي، خاض مع الفريق 3 مباريات، أولها أمام نادي إنبي وفاز الفريق بنتيجة 1-0، والثانية أمام النادى الإسماعيلي وانتهت بالتعادل السلبي، والأخيرة أمام الأهلي في المباراة التي انتهت بفوز النادي المصري بنتيجة 3-1 وأعقبها أحداث شغب بورسعيد الشهيرة التي أدت إلى مقتل 74 مشجعا، ليستقيل بعدها من تدريب الفريق برفقة شقيقه التوأم إبراهيم.
فى 25 يونيو 2013 عين مديراً فنياً لمنتخب الأردن لكرة القدم وساهم في تأهل منتخب الأردن إلى الملحق العالمي بعد الفوز على أوزبكستان، ولكن المنتخب الأردني واجه المنتخب الأوروغواني وخسر المباراة الأولى بنتيجة ثقيلة، وفي مباراة العودة نجح في التعادل على ملعب الأوراجوي وأحرج المدير الفني وكتيبة اللاعبين التي كانت تستعد للاحتفال بهزيمة الأدرن.
وقاد الأردن للصعود لكأس آسيا 2015 للمرة الثالثة في تاريخها بدون أي هزيمة في التصفيات، ونجح أيضا في تقدم منتخب الأردن في ترتيب المنتخبات على مستوى العالم.
علاء نبيل
المدرب العام السابق للفراعنة ونجم المقاولون العرب السابق في حقبة السبعينيات وأوائل الثمانينيات كانت له أكبر البصمات في تاريخ الكرة الأردنية وصاحب إنجاز وصول منتخب الشباب الأردني لمونديال كأس العالم للشباب بكندا عام 2005 وحقق نتائج طيبة في مشوار التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين مع منتخب الأردن الأولمبى بالهزيمة من الصين في المباراة النهائية، وقام ببناء منتخب قوي للأردن الشقيق بتصعيد 6 لاعبين من منتخبه الأولمبي للأول منذ أن تولى المسؤولية الفنية للمنتخب الأولمبي عام 2009.
طارق العشري
بعد الاعتزال انضم للجهاز الفني للمنتخب العسكري وفاز معه ببطولة كأس العالم العسكرية، ثم تولى تدريب فريق السواحل “حرس الحدود”، ونجح في العودة به إلى دوري الأضواء بعد غياب 39 عاماً في دوري المظاليم، وبعد الصعود عمل مع حلمي طولان المدير الفنى السابق للفريق بعدها تولى المسؤولية بمفرده كمدير فني وحقق مع الفريق ثلاث بطولات في عامين منها الفوز بكأس مصر 2009 بالفوز على إنبى بركلات الترجيح 4/1 وكان قد أخرج الأهلي من دور الـ16 بالفوز بهدف نظيف.
بعدها تقابل مع الأهلي “بطل الدوري” في كأس السوبر وحصل على البطولة بعد الفوز بهدفين نظيفين.. وفي الموسم التالي حصل على كأس مصر بالفوز على الأهلي بركلات الترجيح 5/3.
عصام بهيج
درب الزمالك موسم 1987-88، وحقق مع الفريق ثلاث بطولات رسمية، وهي بطولة الدوري المصري وبطولة كأس مصر والبطولة الأفروآسيوية، بالإضافة للفوز بكأس الصداقة.
درب نادي القناة موسم 1999-2000، ودرب نادي الشرقية موسم 2000-01، ودرب نادي سوهاج موسم 2001-02. وعمل في مجلس إدارة نادي الزمالك ولمع إداريا كما لامع مدربا ولاعبا وهو صهر لرئيس نادي الزمالك الأستاذ ممدوح عباس وصاحب الرقم القياسي لنادي الزمالك كمدرب حقق 10 مرات فوز متتالية في الدوري العام وهذا الرقم لم يحطم حتى الآن مع أى مدرب آخر، كما اشترك في إدارة نادي الزمالك كعضو مجلس إدارة.
موضوعات متعلقة: