قاد الحارس الإسباني أدريان الوافد الجديد لصفوف ليفربول الإنجليزي، فريقه نحو التتويج بكأس السوبر الأوروبى للمرة الرابعة في تاريخ الريدز.
وكتب أدريان قصة نجاح مبكرا بقميص بطل دوري أبطال أوروبا، حيث تصدى لركلة ترجيح وتألق في مشاركته الأولى كأساسى مع ليفربول أمام تشيلسي، في مواجهة كأس السوبر الأوروبى التى أقيمت في العاصمة التركية إسطنبول.
وانضم أدريان لصفوف وصيف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضى، في صفقة انتقال حر بنهاية الموسم الماضي بعد رحيله عن وست هام يونايتد، لتعويض رحيل الحارس البلجيكي سيمون مينوليه المنتقل لكلوب بروج.
ولم يكن لأدريان فريق قبل أسبوعين فقط من التتويج بسوبر أوروبا، وقضى الصيف يتدرب بشكل فردي في إشبيلية بعد أن غادر وست هام بنهاية الموسم الماضي، وكانت هناك العديد من الأندية التي تسعر للتعاقد معه، ولكن لم يتحقق الأمر حتى جاء عرض من بطل أوروبا، وما حدث منذ ذلك الحين هو حلم.
ونجح الحارس الإسباني في يومه العاشر فقط كحارس مرمى مع ليفربول، بالتصدي لركلة الترجيح الأخيرة من تشيلسي، ليضمن للريدز الفوز باللقب.
وتلقى أدريان الذي شارك سجل ظهوره الأول أوروبيا مع ليفربول بديلا للحارس الأساسى أليسون بيكر الذي تعرض للإصابة في الجولة الأولى للدوري الإنجليزي إشادة من الألماني يورجن كلوب المدير الفني للريدز.
وقال كلوب عن مستوى أدريان في مواجهة البلوز الأوروبية: “لقد أظهر لي بخلاف كونه حارسا ممتازا، أنه يتمتع بشخصية رائعة داخل غرفة الملابس أيضًا، بالطبع تدور ركلات الجزاء حول الحظ بنسبة كبيرة، ولكن أدريان قدم أداءً استثنائيًا طوال المائة وعشرين دقيقة، وكان تصديه الحاسم لركلة تشيلسي الأخيرة هو خير ختام للمباراة. لقد ساعدنا كثيرًا ويجب أن يشعر بالفخر على ما ساهم به”.