أثار الكرواتي روميو جوزاك، المدير الفني للمنتخب الوطني، العديد من علامات الاستفهام والاستغراب في المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا الوطني بطولة غرب آسيا بعد ودع الأزرق من الدور الأول.
وعلى الرغم من الفوز في المباراة الأولى على السعودية 2-1، والتعادل مع الأردن 1-1 في المواجهة الثانية إلا أن الأداء في المجمل العام لم يكن مقنعا ولم يرتق لحجم التوقعات.
وفاجأ جوزاك جماهير «الأزرق» قبل المنتخبات المنافسة بكثرة تغييراته وتعديلاته في كل مباراة يخوضها، وكأن فترة الـ 13 شهرا التي تولى خلالها قيادة الأزرق لم تكن كافية له من أجل الوصول إلى الطريقة المثالية والتي كنا ننتظرها، لاسيما أنه حصل على دعم كبير من جانب اتحاد الكرة لم يحصل عليه مدرب قبله.
كما صدم المدرب الكرواتى الجماهير بإراحته اللاعب فيصل زايد في مباراة البحرين، والذي يعد حاليا أحد اللاعبين المؤثرين، كما كلف بدر المطوع بالعودة للخلف وبناء اللعب وهو ما لم يعتده «بدران» طوال مسيرته، إضافة إلى إجرائه تغييرات غريبة أعطت انطباعا بأنه لا يريد تحقيق الفوز!