حقق العديد من المدربين الكبار من مختلف الجنسيات إنجازات تاريخية وكبيرة لا تنساهم الجماهير الإماراتية العاشقة لكرة القدم، وذلك خلال مشواره التدريبى مع المنتخب الإماراتى، منهم الوطنى الوحيد فى القائمة مهدى على، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين.
كارلوس ألبرتو
ظهر المنتخب الإماراتي في كأس العالم لمرة واحدة في تاريخه عام 1990 بجيل ذهبي من اللاعبين تحت قيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو، الذي كان يقود المنتخب ثم تمت إقالته وتعيين زميله البرازيلي، ماريوا زاجالو، ثم عاد كارلوس ألبرتو، مرة أخرى ليقود الفريق في البطولة، التي خاض فيها المنتخب ثلاث مباريات خسرها جميعها، بعد أن خسر من ألمانيا الغربية وكولومبيا، ويوغسلافيا، لكن المنتخب أحرز هدفين واستقبلت شباكه 11 هدفاً.
وتولى ألبرتو تدريب منتخب الإمارات في الفترة من 1984 إلى 1988، بالإضافة إلى تدريب المنتخب خلال بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا.
توميسلاف إيفتش
الكرواتي توميسلاف إيفتش، قاد منتخب الإمارات في كأس آسيا 1996 التي حصل فيها المنتخب على المركز الثاني، كما قاد المنتخب في بطولة كأس الخليج الـ13 التي أقيمت في عمان شهر أكتوبر 1996، ونجح في الوصول إلى المباراة النهائية في كأس آسيا قبل خسارته أمام السعودية بركلات الجزاء ليضيع حلم اللقب القاري على الأبيض.
برونو ميتسو
حقق المدرب الفرنسي برونو ميتسو، أول لقب خليجي لمنتخب الإمارات في عام 2007، وقاد المنتخب في 46 مباراة ودية ورسمية ونجح في الفوز بـ 15 مباراة فقط، ولكن كان منهم اللقب الخليجي الأول لمنتخب الإمارات، كما قاد المنتخب في كأس آسيا 2007 في فيتنام وودع البطولة من الدور الأول.
مهدي علي
صاحب الخليجية الثانية وأفضل مدرب وطنى للأبيض هو مهدي علي، الذي نجح في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بلقب خليجي 21 في البحرين، بالفوز في خمس مباريات دون خسارة أو تعادل، ليقود المنتخب في عام استثنائي هو 2013، بعدما نجح في الفوز أيضاً في خمس مباريات رسمية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا وتعادل في لقاء، ليفوز منتخب الإمارات في هذا العام بـ11 مباراة من 13 خاضها.
موضوعات متعلقة..
رئيس الأوليمبية الإماراتية : ترسيخ قيم التسامح والسلام هدف مؤتمر الإبداع الرياضي
رابطة المحترفين الإماراتية تجري تعديلات على المسابقات بسبب كأس الخليج
رئيس الأولمبية الإماراتية: تعزيز القيم النبيلة هدف مؤتمر الإبداع