أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في شهر مارس .
وضمت القائمة الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول بالإضافة إلي ثنائي أرسنال ساكا ومارتينيلي وسولي مارتش لاعب برايتون وتايرون مينجز لاعب أستون فيلا وألكسندر إيزاك لاعب نيوكاسل
وفي سياق اخر يواجه آرسنال إحدى العقبات الصعبة في حملته نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك حينما يحل ضيفا على ليفربول، يوم الأحد المقبل، في قمة مباريات المرحلة الـ30 للمسابقة العريقة.ويطمح آرسنال لمواصلة انتفاضته في البطولة، التي يحلم باستعادة لقبها الغائب عنه منذ موسم 2003-2004، وتحقيق انتصاره الثامن على التوالي في المسابقة خلال موسمه الاستثنائي.
ويتربع آرسنال على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي حاليا برصيد 72 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، الذي مازال يمتلك مباراة مؤجلة.
وبعدما تغلب 3-2 على ليفربول في لقاء بالدور الأول للمسابقة، الذي جرى في أكتوبر الماضي، يبحث آرسنال عن تحقيق انتصار غائب على ملعب آنفيلد، الذي يستضيف اللقاء المرتقب، منذ 11 عاما.
ولم يتمكن آرسنال من الفوز على ليفربول بملعبه في الدوري الإنجليزي منذ الثاني من سبتمبر 2012، حينما فاز 2-1 على الفريق الأحمر، تحت قيادة مديره الفني الفرنسي الأسبق آرسين فينجر.
ومنذ خسارته 1-3 بملعبه أمام مانشستر سيتي في فبراير الماضي، لم يعرف آرسنال سوى طعم الانتصار في مبارياته السبع التالية بالبطولة، وهو أمر يحاول الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب الفريق اللندني، استمراره في مواجهته ضد فريق المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي يعاني من موسم سيء على مستوى النتائج.
ويحتل ليفربول المركز الثامن حاليا برصيد 43 نقطة، وتبدو حظوظه ضئيلة نسبيا في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بالنظر لابتعاده بفارق 10 نقاط خلف فرق المربع الذهبي قبل خوض المباريات العشر الأخيرة في الموسم.
ويتطلع ليفربول للتخلص من لعنة فوزه الكاسح 7-صفر على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في آنفيلد، الذي حققه في الخامس من مارس الماضي، حيث فشل في تحقيق أي انتصار في مبارياته الثلاث التالية التي خاضها جميعا خارج ملعبه.
وخسر ليفربول صفر-1 أمام بورنموث (المتعثر)، قبل أن ينال هزيمة قاسية 1-4 أمام مانشستر سيتي يوم السبت الماضي، ثم تعادل سلبيا مع تشيلسي أول أمس الثلاثاء.
من جانبه، يخوض مانشستر سيتي مواجهة أسهل نسبيا من منافسه، حيث يلعب ضد مضيفه ساوثهامبتون، الذي يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف مراكز الأمان.
ويأمل مانشستر سيتي، الذي توج باللقب في الموسمين الماضيين، في تشديد الخناق على آرسنال، وتقليص الفارق معه إلى 5 نقاط فقط – ولو بصورة مؤقتة – خلال اللقاء الذي يقام بعد غد السبت.
ومن المرجح أن يعود النجم النرويجي إيرلينج هالاند لصفوف مانشستر سيتي، بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في آذار/مارس الماضي.
ونشر مان سيتي فيديو للمهاجم الشاب أمس الأربعاء عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وكتب عليه: “إيرلينج هالاند يعود”.
ويدور صراع آخر في البطولة بين أندية نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد من أجل التواجد ضمن فرق المربع الذهبي.
ويحتل نيوكاسل المركز الثالث برصيد 53 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف على مانشستر يونايتد، صاحب المركز الرابع، الذي يمتلك نفس الرصيد، في حين يتواجد توتنهام في المركز الخامس بـ50 نقطة.
ويلتقي مانشستر يونايتد ضيفه إيفرتون، في افتتاح مباريات المرحلة بعد غد السبت، فيما يلعب نيوكاسل مع مضيفه برينتفورد، وتوتنهام مع ضيفه برايتون في اليوم ذاته.
وتحظى المرحلة بعدة مواجهات مهمة في صراع الهبوط، سيكون أبرزها لقاء ليستر سيتي، الذي يخوض مباراته الأولى في البطولة بعد رحيل مدربه بريندان رودجرز، مع ضيفه بورنموث.
ويتولى الثنائي آدم سادلر ومايك ستويل قيادة ليستر في المباراة، التي تجرى بعد غد، حيث ستكون مسؤوليتهما هي إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، بعدما حصد نقطة واحدة فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة.
ويخوض نوتينجهام فورست، الذي يحتل المركز السابع عشر بـ27 نقطة، مواجهة بالغة الصعوبة ضد مضيفه أستون فيلا، صاحب المركز السابع برصيد 44 نقطة، الذي تحسنت نتائجه بشدة في الفترة الأخيرة، بعدما حقق 5 انتصارات خلال لقاءاته الستة الأخيرة بالبطولة.
وتشهد المرحلة أيضا لقاءات فولهام مع وست هام يونايتد، ووولفرهامبتون مع تشيلسي بعد غد، وليدز مع كريستال بالاس يوم الأحد المقبل.
