قالت الكينية بريجيد كوسجي، أسرع عداءة على الإطلاق في الماراثون، إنها توجه أنظارها نحو التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، حيث تطمح لوضع اسمها بين أساطير ألعاب القوى.
وحطمت كوسجي، وهي أم لتوأمين، الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات والذي ظل مسجلا باسم باولا رادكليف لمدة 16 عاما، وذلك بعد تفوقها في ماراثون شيكاجو في أكتوبر الماضي.
وسجلت كوسجي ساعتين و14.04 دقيقة بفارق 81 ثانية عن الرقم القياسي السابق ليسطع اسمها في سماء الرياضة بعد أربع سنوات فقط من بداية مشوارها الدولي.
وقالت بريجيد كوسجي من مقر الاتحاد الكيني لألعاب القوى: “عندما نافست في شيكاجو لم أعتقد أنني سأحطم الرقم القياسي. كان هدفي تحطيم الرقم الخاص بماراثون شيكاجو (ساعتان و17 دقيقة و18 ثانية)”.
ولا تشعر كوسجي (25 عاما) بأي ضغط الآن بعد أن أعادت الكبرياء لكينيا في هذه المسافة.
ورغم امتلاك كينيا لمجموعة من أعظم العدائين، إلا أنها واجهت عثرات في الأولمبياد خلال عقود وحققت الميدالية الفضية ثلاث مرات متتالية، قبل أن تحصد جميما سامجونج أول ذهبية في 2016 لكن فرحة التتويج انهارت بعد سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات بعد أقل من عام.
وأضافت كوسجي “سأشارك في الأولمبياد لأول مرة إذا تم اختياري، وأريد تحقيق أفضل نتيجة وأن أجلب ذهبية لكينيا”.