خاض النجم المصري والعربي الراحل عبدالرحمن فوزي، مسيرة تدريبية قوية مع نادى الكويت، لكنها لم تحظى بالاهتمام الكبير في مسيرة اللاعب صاحب أول لاعب عربي وأفريقي يسجل هدفاً في نهائيات كأس العالم بالعديد من المراجع.
بدأ فوزي المولود في 1911، وفي رواية أخرى 1909، مشواره في نادي الشبان في مدينته بورسعيد قبل أن ينتقل الى نادي المدينة «المصري» في 1927 ومنه الى ما عُرف وقتها بـ«منتخب القناة».
بعد أقل من عامين، تمكن من فرض اسمه على تشكيلة المنتخب المصري المدعوة لمواجهة فلسطين مرتين في تصفيات مونديال إيطاليا 1934، ونجح فى تسجيل هدفين عندما خسر الفراعنة بقيادة المدرب الاسكتلندي جيمس مكاري امام المجر 2-4 وودع المنافسة من الدور الأول تبعاً لنظام البطولة آنذاك.
وقضى فوزي في الكويت أربعة مواسم بعد اعتزاله في نادي الزمالك، والتي تولى بعدها تدريب الفريق ومنه إلى المنتخب السعودي، الذى قضى معه 5 سنوات بدءا من عام 1957.
وبدأ النجم المصري الراحل مشواره فى تدريب نادي الكويت خلال موسم 1964-1965 الذي نجح فيه في تحقيق لقب الدوري لـ«العميد» للمرة الاولى في تاريخه، كاسراً احتكار العربي للدرع في المواسم الثلاثة السابقة، قبل أن يكرر «الأبيض» الإنجاز بقيادة فوزي نفسه في الموسم 1967-1968.
بعد رحيله من «العميد»، والذي تسبب في استقالة مدير الفريق في تلك الفترة، عبدالله السرهيد، احتجاجاً على عدم تجديد عقده، خاض فوزي تجربة أخرى مع خيطان، ومنه عاد إلى مصر متابعاً للأحداث قبل أن يعمل في أيامه الأخيرة مستشاراً لنادي الزمالك حتى وفاته في 16 أكتوبر 1988.
موضوعات متعلقة..
تيسير الجاسم : النصر يمر بمرحلة صعبة