شاركت لاعبة التنس الأمريكية الصاعدة كوكو جوف في احتجاجات في مسقط رأسها في ديلراي بيتش في فلوريدا، احتجاجا على مقتل جورج فلويد.
ودعت جوف للعدالة العرقية والاجتماعية بعد وفاة فلويد، في واقعة أشعلت احتجاجات مستمرة، منذ 9 أيام في أنحاء البلاد.
تدعيم خاص لقضية جورج فلويد
وقالت جوف، بعد أيام من نشر فيديو على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تعهدت فيه بمحاربة العنصرية: “كنت في الثامنة من عمري عندما قُتل ترايفون مارتن. لذلك أنا هنا وعمري 16 عاما وما زلت أطالب بالتغيير؟”.
ومارتن شاب أسود أعزل قتله الحارس الأبيض جورج زيمرمان في سانفورد بولاية فلوريدا في 2012، ما أشعل شرارة احتجاجات ضد العنصرية.
وأضافت جوف: “هذا يحطم قلبي لأني أقاتل من أجل المستقبل واخوتي. أقاتل من أجل أبنائي في المستقبل وأقاتل من أجل مستقبل أحفادي”.
We look back to 1984 and one of the most memorable finals of all time, when Ivan Lendl came from two sets down to beat John McEnroe for his first Grand Slam title! 🏆#RolandGarros
— Roland-Garros (@rolandgarros) June 7, 2020
ولقي فلويد حتفه بعدما جثا الشرطي الأبيض ديريك تشوفين على رقبته لما يقارب 9 دقائق في منيابوليس يوم 25 مايو الماضي، ما أثار مجددا القضية الشائكة المتعلقة بوحشية الشرطة ضد الأمريكيين المنحدرين من أصول إفريقية.
في سياق متصل، انضم رافائيل نادال، نجم التنس والمصنف الثاني عالميا للحملة الرافضة عبر العالم لمقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، على يد شرطة مدينة مينيابوليس الأسبوع الماضي.
ورفع النجم الإسباني صورة سوداء كاملة عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضامنت جميع أشكال الاحتجاجات اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الصورة تحت شعار بوسم (#BlackOutTuesday).
وبهذا ينضم صاحب الـ19 بطولة في الجراند سلام للحملة الرافضة للعنصرية بعد حادث مقتل فلويد الذي تسبب في موجة احتجاجات عارمة متواصلة حتى الآن بالمدن الأمريكية الرئيسية.
موضوعات متعلقة
وفاة بطلة أوروبا لتنس الطاولة إثر سقوطها من نافذة منزلها