وضع الغاني رشيد سوماليا مدافع نادي القادسية شروطه المالية أمام إدارة الأصفر من أجل تجديد تعاقده.
وينتهي عقد سوماليا مع القادسية بنهاية الموسم الجاري، ويسعى الأصفر لتجديد تعاقد اللاعب بناء على طلب الجهاز الفني.
وكشفت صحيفة «الجريدة» في الساعات الأخيرة، طلب المدافع الغاني الحصول على 400 ألف دولار سنويا لتجديد التعاقد.
تدعيمات صفراء قبل الموسم الجديد
وأوضحت الصحيفة أن رشيد سومايا أبلغ إدارة القادسية بأنه يريد الحصول على هذا المبلغ حتى يوقع على عقده الجديد والبقاء في الموسم المقبل.
وجاءت طلبات سوماليا المادية لتحدث أزمة في المفاوضات بينه والإدارة الصفراء، التي ترفض دفع هذا المبلغ.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة القادسية طلبت من المدافع الغاني تخفيض طلباته المادية من أجل تجديد التعاقد مرة أخرى.
كما يرغب القادسية في أن يكون العقد لأكثر من موسم وليس موسما واحدا، حتى تربط اللاعب بعقد طويل الأمد.
في نفس الوقت يتمسك المدافع الغاني بطلباته المادية، ورغم ذلك أكد لإدارة القادسية رغبته في البقاء وعدم المغادرة، لكن يشترط الحصول على ما طلبه.
وسبق وأن خرج سوماليا من القادسية على سبيل الإعارة إلى أندية الخور القطري ورد ستاد الصربي، وهو ما عاد ماليا على الأصفر.
انتظار فرانكو والمحترفين
وكشفت الصحيفة أن وكيل المدافع الغاني أكد أنه مستعد لإيجاد عرضا خارجيا يحصل بمقتضاه اللاعب على 800 ألف دولار سنويا ولمدة 3 مواسم.
وفي حال توصل سوماليا إلى حل لتجديد عقده، سيكمل عقد المحترفين في الفريق بجانب الألباني تراشي والأردني عدي الصيفي والبرازيلي لوكاس والفلسطيني عدي الدباغ.
#القادسية يتعاقد مع الاسبانيين دونيجا (مساعد مدرب) و مونيوز (مدرب لياقة) لينضما إلى الجهاز الفني للفريق الكروي الأول ويجدد لمواطنهما افيجورو مدرباً للحراس pic.twitter.com/WJ0DDkCsu0
— نادي القادسية الرياضي (@QadsiaClub) July 11, 2020
من ناحية أخرى، ينتظر القادسية عودة المدرب الإسباني بابلو فرانكو في الفترة المقبلة لقيادة تدريبات الفريق.
وتقوم إدارة الأصفر بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية والهيئة العامة للرياضة ووزارة الداخلية من أجل تسهيل عودة المدرب.
ونفس الأمر أيضا ينتطبق على المحترفين لوكاس وتراشي، حيث تخطط الإدارة الصفراء لعودتهما قريبا، بعد استئناف النشاط.
ويرفض القادسية العودة للتدريبات في الوقت الحالي نظرا لوجود الكثير من العوائق للالتزام بالاشتراطات الصحية.
موضوعات متعلقة..
