فتح الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، تحقيقا لمعرفة المزيد من المعلومات، حول اتهام مدرب المنتخب السابق جريج بيرهالتر، بالعنف الأسري.
وأعلن الاتحاد الأمريكي، أن أنتوني هدسون سيكون مدربا مؤقتا لأبناء العم سام في وديتي صربيا وكولومبيا خلال شهر يناير الجاري.
واتخذ الاتحاد هذا القرار، في انتظار نتيجة التحقيق في قضية بيرهالتر، مشيرا إلى أنه علم بـ”بسوء سلوك” محتمل من قبل عناصر من خارج الاتحاد.
وكان بيرهالتر قد نشر الثلاثاء الماضي، بيانا طويلا، أوضح فيه أنه خلال مونديال قطر 2022، اتصل شخص بالاتحاد مدعيا أن لديه “معلومات” عنه من شأنها أن “تنهي” مسيرته في الاتحاد.
وأوضح المدرب نفسه، الذي انتهى عقده مع المنتخب الأمريكي بعد كأس العالم ولم يتم تجديده بعد، في بيان موقع مع زوجته ، أنه في عام 1991 وقعت “مشاجرة” قوية مع صديقته آنذاك وهي الآن زوجته روزاليند، وانتهى به الأمر بضربها في ساقها.
وقال “لا أعذار لأفعالي في تلك الليلة. لقد كانت لحظة مخزية ولا زلت أشعر بالندم عليها”.
ولم ينشر الاتحاد تفاصيل بشأن ما حدث واكتفى بالإعلان أنه بعد معرفته بالأمر تعاقد مع مكتب “Alston & Bird LLP” القانوني لإجراء تحقيق.
وقال الاتحاد “في هذه العملية، علم الاتحاد الأمريكي بسلوك غير لائق محتمل تجاه أعضاء مختلفين في فريقنا من قبل أفراد خارج كياننا”.
وأضاف “نحن نقدر أن جريج وروزاليند كانا صريحين بشأن هذا الحادث”.
ولم يعد بيرهالتر جزءا من الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، وفي الأسابيع الأخيرة بدأت مفاوضات لتجديد عقده أو لتعيين مدرب جديد.
وفي الوقت الحالي، تم تعيين أنتوني هدسون مدربا مؤقتا لقيادة المنتخب في وديتي صربيا وكولومبيا المقررتين هذا الشهر في لوس آنجليس.
Advertisements
