كتب سيد شوقي الشرقاوي –
بناء على توجيهات سمو الأمير..أمر سمو ولي العهد بإيقاف الاحتفالية المصاحبه لنهائي كأس سموه بالأمس تضامنا مع تركيا وسوريا وشعبيهما إثر زلزال مدمر.
وارتفع إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب فجر الاثنين جنوبي تركيا وشمالي سوريا إلى أكثر من 4800 شخص.
وأعلن الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية أن عدد ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفع إلى أكثر من 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب.
وقال الدفاع المدني إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض.
فيما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى زلزال كهرمان مرعش والهزات الارتدادية التي أعقبته إلى 3381 قتيلا، وعدد الجرحى إلى 20 ألفا و426.
وأكدت الإدارة انهيار 5775 مبنى جراء الزلزال، وتلقي بلاغات بانهيار 11 ألفا و302 مبنى لم يتم تأكيدها.
وتمكنت فرق الطوارئ من إنقاذ 6 أشخاص، بينهم طفل، من تحت أنقاض مبان دمرها الزلزال في ولايات هاتاي وديار بكر وكهرمان مرعش، جنوبي تركيا.
ففي مدينة إسكندرون التابعة لولاية هاتاي تم إنقاذ 4 أشخاص بينهم طفل عمره 10 سنوات، من تحت أنقاض مبنى من 5 طوابق.
وفي ولاية ديار بكر، أنقذت فرق الطوارئ شخصا جريحا بعد 27 ساعة قضاها تحت الأنقاض.
وفي ولاية كهرمان مرعش، تم إنقاذ شابة عمرها 24 عاما من تحت أنقاض مبنى سكني من 7 طوابق بعد 27 ساعة من وقوع الزلزال.
من جانبه قال رئيس الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية رائد الصالح إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال.
وأضاف الصالح -في تصريح لوكالة رويترز- أن الأمر يتطلب مساعدات عاجلة من المنظمات الدولية لدعم جهود الإنقاذ التي تقوم بها فرق الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال غربي سوريا حيث قتل وجرح المئات.
