بادو الزاكي.. حارس المغرب التاريخي ومسيرة تدريبية لا تتوقف

بادو الزاكي واحد من أهم حراس المرمى في تاريخ الكرة العربية والأفريقية، من مواليد 2 إبريل 1959.

اشتهر الزاكي بتدخلاته الرائعة ومرونته الفائقة، بدأ في إظهار خبراته ومهاراته مع نادي الوداد البيضاوي، وفي سنة 1979 أصبح حارسًا للمنتخب المغربي الذي شارك معه في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 1980 بنيجيريا.

خاض أحسن تجربة في تاريخه الرياضي الحافل مع جيل 1986 بكأس العالم ولم يدخل مرماه إلا هدفان فقط في أربع مباريات دولية لكأس العالم 1986، وتوج بجائزة أحسن لاعب أفريقي سنة 1986 بعد المستويات التي قدمها مع أسود الأطلس في المونديال.

احترف الزاكي بنادي مايوركا الإسباني، وحقق معه نتائج لا يستهان بها، وكان أهمها التأهل لنهائي كأس إسبانيا لأول مرة في تاريخ مايوركا سنة 1990، كما لمع الزاكي في الدوري الإسباني واستطاع التصدي لضربات جزاء أشهر لاعبي كرة القدم الدوليين مثل الأرجنتيني سانشيز والهولندي كومان.

تم اختياره كأحسن لاعب أجنبي في الليجا الإسبانية سنة 1986-1987، كما أحرز لقب أحسن حارس مرمى في الليجا الإسبانية في سنوات1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.

في عام 1991 قاد فريق مايوركا الإسباني لنهائي كأس إسبانيا، حيث تم اختياره عميدًا للفريق في نفس العام.

تولى بادو الزاكي تدريب مجموعة من الأندية، وكان الفتح الرباطي البداية في موسم 1993 و1994، ثم انتقل إلى تدريب فريق نادي الوداد الرياضي موسم 1994/ 1995، ليرحل إلى فريق سبورتينج سلا موسم 1996/ 1997، ثم إلى شباب المحمدية ليمضي مع الفريق موسمين 1996/ 1998 وبعدها يعود إلى فريق نادي الوداد الرياضي موسم 1998/ 2000، ثم يرحل إلى فريق الكوكب المراكشي لموسم واحد 2000/ 2001، وإلى المغرب الفاسي موسم 2001 / 2002، ثم يحط الرحال لتولي تدريب المنتخب المغربي لمدة 3 سنوات 2002 / 2005، ثم فريق الكوكب المراكشي لموسم واحد 2006/ 2007، فالرجوع إلى تدريب فريق نادي الوداد الرياضي، وقد درب شباب بلوزداد الجزائري لمدة 6 أشهر وقاده للفوز بكأس الجمهورية وأنقده من الهبوط.